حلقة جديدة في مناوشات إسرائيل وحزب الله المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، مع حديث تل أبيب عن استهداف قرية في عمق لبنان.
ووفق مراقبين، يثير هذا التطور، قلقا حول تطور التصعيد الحالي بين إسرائيل وحزب الله، إلى حرب تتجاوز منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية والاستهدافات المتكررة لعناصر حزب الله، لتصل لمناطق مختلفة في لبنان.
تصعيد مستمر وأمس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل شخصين في هضبة الجولان السورية المحتلة بعدما أشار الجيش إلى إطلاق صواريخ من لبنان على المنطقة.
وقالت الشرطة في بيان "بعد سقوط صواريخ في الجولان أعلنت الفرق الطبية مقتل رجل وامرأة"، مشيرة إلى أن سيارتهما أصيبت مباشرة.
وكان الجيش الإسرائيلي أشار في وقت سابق إلى إطلاق 40 صاروخا من لبنان، باتجاه المنطقة، في إطار التصعيد مع حزب الله.
جاء ذلك بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي، أنه نفذ غارة جوية على منطقة القليلة في جنوب لبنان، أودت بحياة القيادي في "حزب الله"، مصطفى حسن سلمان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش "أغار خلال الليلة الماضية على أهداف إرهابية لحزب الله داخل لبنان"، متحدثا عن "مهاجمة بنى تحتية إرهابية تابعة لقوة الدفاع الجوي التابعة للحزب الإرهابي".
وأوضح: "أغارت طائرات حربية خلال ساعات الليلة الماضية على بنيتيْن تحتيتيْن تابعتيْن لوحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في منطقة جنتا في عمق لبنان وبرعشيت في جنوب لبنان".
وأضاف "كما أغارت الطائرات الحربية على مستودع أسلحة للتنظيم في منطقة كفركلا جنوب لبنان".
ووفق مراقبين، يثير هذا التطور، قلقا حول تطور التصعيد الحالي بين إسرائيل وحزب الله، إلى حرب تتجاوز منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية والاستهدافات المتكررة لعناصر حزب الله، لتصل لمناطق مختلفة في لبنان.
تصعيد مستمر وأمس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل شخصين في هضبة الجولان السورية المحتلة بعدما أشار الجيش إلى إطلاق صواريخ من لبنان على المنطقة.
وقالت الشرطة في بيان "بعد سقوط صواريخ في الجولان أعلنت الفرق الطبية مقتل رجل وامرأة"، مشيرة إلى أن سيارتهما أصيبت مباشرة.
وكان الجيش الإسرائيلي أشار في وقت سابق إلى إطلاق 40 صاروخا من لبنان، باتجاه المنطقة، في إطار التصعيد مع حزب الله.
جاء ذلك بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي، أنه نفذ غارة جوية على منطقة القليلة في جنوب لبنان، أودت بحياة القيادي في "حزب الله"، مصطفى حسن سلمان.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن "الغارة تم تنفيذها ليلاً عندما هاجمت مقاتلة سيارة كان يستقلها مصطفى حسن".
وأشار إلى أن سلمان عمل في وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله، وشارك في تخطيط وتنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة ضد أهداف إسرائيلية".
والأحد الماضي، أعلن حزب الله اللبناني، استهداف مركز استطلاع في جبل حرمون في الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل بمسيّرات انقضاضية، مشيرا إلى أنها "أكبر عملية للقوات الجوية بالحزب" منذ بداية المناوشات.
ومنذ بدء الحرب في غزة، يتبادل حزب الله الداعم لحماس والجيش الإسرائيلي القصف بشكل يومي عبر الحدود، وتزداد حدّته تبعا للمواقف أو عند استهداف إسرائيل قياديين ميدانيين.
وخلال القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله منذ اندلاع حرب غزة، أسفر التصعيد عن مقتل 497 شخصا على الأقل في لبنان غالبيتهم عناصر من حزب الله ونحو 95 مدنيا، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 16 عسكريا و11 مدنيا.