لقي القيادي الحوثي أبو عبدالملك المؤيد مصرعه خلال الساعات الماضية في كمين بمحافظة صنعاء؛ أفادت مصادر مقربة أن مسلحين مجهولين نصبوا كمينًا في قرية ضروان بمديرية همدان، مما أسفر عن مقتل المؤيد وعدد من مرافقيه.
يأتي هذا الاغتيال بعد أيام من حادثة مماثلة استهدفت ضابطًا في جهاز الأمن الوقائي التابع للحوثيين، يحيى المحاقري؛ يرى مراقبون أن هذه الاغتيالات تأتي ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف قيادات حوثية بارزة، مما يعكس تصاعد التوترات الداخلية.
تسببت هذه العمليات في حالة من الرعب بين القيادات الحوثية، الذين باتوا يتخذون تدابير أمنية مشددة لحماية أنفسهم؛ تشير هذه التطورات إلى احتمال تصاعد عمليات الاغتيال في الفترة المقبلة، مما يضعف تماسك المليشيا ويفتح الباب أمام مزيد من الانشقاقات والتوترات الداخلية.