في عملية نوعية تؤكد على الحس الأمني والجاهزية العالية وبإشراف ومتابعة قائد لواء الأحقاف العميد ركن غيثان سالم البحسني، أحبط أبطال "نقطة ضرغم" العسكرية التابعة للواء الأحقاف في الجانب الشرقي بمديرية الديس الشرقية، محاولة تهريب كمية من الحشيش والحبوب المخدّر ومبالغ مالية كبيرة على متن سيارة نوع فوكسي قادمة من محافظة المهرة.
وفي تفاصيل العملية التي أحبطها أفراد النقطة خلال القيام بالتفتيش الروتيني الدقيق، التي كانت بحوزت شخص من محافظة شبوة يدعى "م.س.أ" ومعه طفل يبلغ من العمر ١٢ عامًا يدعى "ع.م.ع" لا تربطة أي صلة أسرية بالمذكور، وأثناء وصولهم للنقطة وتوقيفهم لإجراء التفتيش الروتي لاحظ أفراد الخدمة علامات التوتر والارتباك على المتهمين مما أدى إلى رفع اليقظة العالية للأفراد وأسفر ذلك عن ضبط مادة الحشيش المخدّر بما يقارب 1 كيلو جرام.
كما تم العثور على مجموعة من الحبوب المخدّر نوع هلالين كبتاجون ما يقارب "1000 حبة" مخبأة بطريقة ذكية حيث تم إخفائها بداخل كيس، إلى جانب مبالغ مالية كبيرة ( سعودي + يمني ) تقدر بحوالي "١٠٢٥٠٠" مئة وأثنين ألف وخمسمائة ريال سعودي + "٦٣٠٠٠" ثلاثة وستون ألف يمني وقطعة سلاح آلي وهاتف شخصي.
وعقب عملية الإحباط تم إبلاغ قيادة لواء الأحقاف بإتمام المهمة ومنها قيادة المنطقة العسكرية الثانية، وإتخاذ الإجراءات اللازمة بتحرير محاضر ضبط رسمية بكل تفاصيل العملية الواقعة، حيث إقتضت التوجيهات بتسليم المتهمين والمضبوطات إلى فرع إدارة مكافحة المخدرات بالديس الشرقية لإستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وأشاد قائد لواء الأحقاف العميد ركن غيثان سالم البحسني بيقظة وسواعد منتسبي النقطة بوصفهم سياج حضرمي منيع في الجانب الشرقي، في كشفهم لعمليات التهريب للممنوعات المراد منها زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي لحضرموت من خلال الترويج للمخدرات والزج بالشباب بوحل الإدمان.
مؤكداً بأن هذه العملية تضاف إلى سلسلة عمليات الضبط والإنجازات الأمنية والعسكرية التي حققتها نقاط اللواء في الجانب الشرقي في إحباط عمليات التهريب خلال الفترات السابقة.
وثمن القائد غيثان البحسني جهود تلك السواعد واليقظة والجاهزية القتالية العالية التي يتمتعون بها لأي طارئ محتمل، أبطال النقاط العسكرية التابعة للواء التي تحظي بدعم ومتابعة وإشراف خاص ومباشر من قبل قيادة اللواء على استشعارهم بتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاة حضرموت.