كشف موقع عبري أن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، قد تلقى تحذيرات من المخابرات الإيرانية تفيد بأن إسرائيل تنوي تصفيته.
وأفاد تقرير لموقع "Epoch" بأن نصر الله قام بتغيير مكان إقامته في الضاحية الجنوبية ببيروت، وانتقل إلى موقع آخر، خوفا من أن تكون "إسرائيل" قد حددت موقعه.
وبحسب الموقع، رفض نصر الله عرضا إيرانيا للانتقال مؤقتا إلى طهران حتى نهاية الحرب.
ويعتقد أن نصر الله يخشى أن تهدف إسرائيل إلى القضاء على الهرم القيادي لحزب الله في بداية حملتها، مما سيشكل ضربة عملياتية ومعنوية قاسية لصفوف الحزب.
وأشار الموقع، نقلا عن مصدر مطلع، إلى أن هذه التحركات تأتي في إطار الجهود المستمرة لحماية قيادات حزب الله من التهديدات الإسرائيلية المحتملة.
عملية برية في لبنان وفي سياق متصل، أفاد دبلوماسيون غربيون، أن "إسرائيل" تستعد لشن عملية برية في جنوب لبنان، إذا لم يتوقف حزب الله عن قصف مناطق الجليل.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية، نقلا عن هؤلاء الدبلوماسيين، أن العملية العسكرية الإسرائيلية من المقرر أن تبدأ في النصف الثاني من شهر يوليو الجاري.
وأشار الدبلوماسيون، إلى أن إسرائيل تستعد لـ"سيناريو متطرف"، وأنه إذا استمر حزب الله في قصف الأراضي الإسرائيلية، فإن العملية البرية ستبدأ "في الأسبوع الثالث أو الرابع من يوليو".