أفادت مصادر موثوقة بأنّ فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها حاولت الانتحار في مدينة عدن، وذلك بعد تعرضها للابتزاز بصورها من قبل أحد الشبان.
وبحسب تلك المصادر، فإنّ الفتاة تعرضت لابتزاز إلكتروني من قبل شاب هدد بنشر صورها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي في حال لم تستجب لطلباته.
وعلى إثر ذلك، شعرت الفتاة بالخوف واليأس، ما دفعها إلى محاولة إنهاء حياتها.
لحسن الحظ، تمكن أحد أفراد العائلة من اكتشاف محاولة الانتحار في اللحظات الأخيرة، وقام بنقلها على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وخضعت الفتاة لفحوصات طبية ونفسية، ولا تزال تتلقى العلاج النفسي للتغلب على صدمة الحادثة.
وتشير هذه الواقعة إلى خطورة ظاهرة الابتزاز الإلكتروني، خاصةً على الفتيات، ممّا يُؤكّد على ضرورة نشر التوعية حول مخاطر هذه الظاهرة وطرق الوقاية منها.
كما تُلقي هذه الحادثة الضوء على أهمية توفير الدعم النفسي للضحايا، وتشجيعهم على التحدث عن معاناتهم وعدم التردد في طلب المساعدة.
الآثار النفسية للابتزاز:
يُمكن أن تُخلّف حوادث الابتزاز الإلكتروني آثارًا نفسية عميقة على الضحايا، مثل:
الشعور بالخوف والعار: فقدان الثقة بالنفس: الاكتئاب والقلق: اضطرابات النوم والأكل: الأفكار الانتحارية: نصائح للوقاية من الابتزاز الإلكتروني:
الحذر من مشاركة الصور الشخصية أو المعلومات الخاصة مع أي شخص على الإنترنت.
استخدام إعدادات الخصوصية على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل صارم.
عدم التفاعل مع أي رسائل أو طلبات مشبوهة. الإبلاغ عن أي محاولات ابتزاز إلى الجهات المختصة.
طلب المساعدة والدعم من العائلة أو الأصدقاء أو من جهات مختصة في حال التعرض للابتزاز.
