شهد المستشفى السعودي الألماني بصنعاء موجة استقالات جماعية من قبل الطاقم الطبي؛ الاستقالات جاءت ردًا على سلسلة من الأحداث المتسارعة بدأت بإقدام عناصر مليشيا الحوثي على اقتحام المستشفى والعبث بمحتوياته ونهب أجهزة طبية حيوية.
الحادثة، تمثلت في دخول عناصر الحوثيين بالزي العسكري وتنفيذ عملية نهب وصفت بالهمجية؛ وقد أثارت هذه الأفعال حالة من الذعر بين المرضى والزوار، وأدت إلى تقديم الطاقم الطبي لاستقالتهم احتجاجًا على الاستهداف المباشر للمستشفى.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر طبية أن طه المتوكل، الذي ينتحل صفة وزير الصحة في حكومة الحوثيين، قد سطا على أجهزة ومعدات طبية متقدمة كانت قد وصلت من منظمة الصحة العالمية، وقام بتحويلها إلى مستشفى اليمن السعيد الخاص، الذي يمتلكه هو وأحد شركائه.
هذه الأحداث تسلط الضوء على التحديات الجسيمة التي يواجهها القطاع الصحي والاستثمارات الخاصة، وتعكس الصراع المستمر على السلطة والموارد في مناطق سيطرة الجماعة
