أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، عن قواعدها العسكرية في أوروبا بحالة تأهب قصوى خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ تحسبا لهجوم إرهابي.
ومن جانبهم، أفاد مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة وضعت العديد من قواعدها العسكرية في جميع أنحاء أوروبا في حالة تأهب قصوى خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف المسؤولون، أن الإجراء صاحبه رفع مستوى حماية القوة إلى ثاني أعلى مستوى، وسط مخاوف من أن هجومًا إرهابيًا قد يستهدف أفرادًا أو منشآت عسكرية أمريكية.
وتابعوا أن القواعد، بما في ذلك حامية الجيش الأمريكي في شتوتغارت بألمانيا، حيث يقع مقر القيادة الأمريكية الأوروبية، رفعت مستوى التأهب إلى حالة حماية القوة "تشارلي".
وبحسب الجيش الأمريكي، تنطبق هذه الحالة "عند وقوع حادث أو تلقي معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال وقوع شكل من أشكال العمل الإرهابي أو الاستهداف ضد الأفراد أو المنشآت".
أحد المسؤولين الأمريكيين المتمركزين في قاعدة في أوروبا، قال إنهم لم يشهدوا مستوى التهديد هذا "منذ 10 سنوات على الأقل"، مضيفا أن هذا يعني عادةً أن الجيش قد تلقى "تهديدًا نشطًا وموثوقًا".
وعندما سُئل عن هذا التحول في حالات التأهب العسكري، رفض المتحدث باسم القيادة الأمريكية في أوروبا، القائد دان داي، التعليق على مستويات حماية القوات في الوقت الحالي.