اعتقلت مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، عشرات السكان بمن فيهم موظفون حكوميون في محافظة صنعاء وضواحيها، على خلفية رفضهم المشاركة في احتفالات ما يسمى "يوم الولاية".
ويوم الولاية فعالية طائفية تكرسها مليشيا الحوثي سنوياً للتأكيد على مزاعم أحقية عبدالملك الحوثي زعيم الجماعة في حكم اليمن.
ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن مصادر في صنعاء قولها، إن الجماعة الانقلابية أعلنت قبل الاحتفال حالة استنفار، وأصدرت عبر ما تسمى اللجنة العليا للاحتفالات والمناسبات تعميمات إلى أتباعها في عموم المديريات والأحياء في صنعاء وضواحيها تحضهم على تحشيد السكان من مختلف الفئات والأعمار بمختلف الوسائل إلى ميادين الاحتفال.
وأكدت المصادر أن الجماعة الحوثية شنت بعد انتهاء فعالياتها حملات خطف واعتقال طالت عشرات السكان، بينهم موظفون وعناصر ومشرفون تابعون لها في أحياء متفرقة تتبع مديريات معين والوحدة والسبعين والثورة وبني الحارث في صنعاء، على خلفية تغيبهم عن المشاركة وحضور الفعالية، حيث تم الإبلاغ عنهم عبر مسؤولي الأحياء.
وأقامت الجماعة خلال 9 أيام سبقت الاحتفال الرئيس أكثر من 112 احتفالية بمناطق سيطرتها، وسط تقديرات بأنها أنفقت عليها 70 مليون دولار، بالتزامن مع شن عناصرها المسلحين سلسلة حملات لإجبار اليمنيين على تقديم التبرعات المالية لتمويل الفعالية.