يوم مليء بالأمل والفرح بمناسبة آخر أيام عيد الأضحى، خرجت عائلة "لحجية" في نزهة بحرية للاستمتاع بالطقس الجميل ومياه البحر في العاصمة المؤقتة عدن.
لكن ما كان من المفترض أن يكون يومًا من السعادة تحول إلى كابوس مروع بعدما فقدت العائلة طفلها الصغير نتيجة لحادث غرق مأساوي.
التفاصيل الدقيقة للحادث تكشف عن سلسلة من الأحداث الغير متوقعة، حيث وصلت العائلة مساء أمس الجمعة إلى الساحل الذهبي بمديرية التواهي للإستمتاع برحلة ، كان الطفل بكيل هاشم باشاذي ذو 11 عاماً وخلال سباحته فجأة غرق في المياه العميقة، نتيجة هيجان مياه البحر.
ردود الفعل السريعة من أفراد العائلة والمتواجدين لم تكن كافية لإنقاذه في الوقت المناسب، مما تسبب في فقدانه بشكل نهائي.
هذا الحادث أثار صدمة كبيرة في محروسة لحج، معبرين عن حزنهم العميق وتعاطفهم مع الأسرة المفجوعة.
بدأت النقاشات حول ضرورة تشديد إجراءات السلامة خلال الرحلات البحرية، بما في ذلك توفير معدات النجاة اللازمة وتعزيز التوعية بخطورة الأماكن المائية.
يظل سؤال كبير حول ما إذا كان بالإمكان تجنب هذه الكارثة القاسية، وهو يدفع الجميع إلى التفكير في كيفية تعزيز السلامة والتأكد من أن كل رحلة تجربة آمنة وممتعة للجميع.
في سياق متصل، انتشل صيادون بساحل رأس عمران في مديرية البريقة غرب عدن، جثة شاب غريق لم تُعرف هويته.
يُشار إلى أن الأرصاد الجوية سبق أن حذرت من السباحة خلال موسم الرياح الممتد طوال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس؛ نظراً لاشتداد أمواج البحر وهيجانه، ما يجعله خطراً على مرتاديه.