لقي ناجي أحمد صبر، المعروف بـ"أبو مقتدى" وأحد أبرز قيادات مليشيا الحوثي في محافظة ذمار، مصرعه في حادثة طعن بالخنجر على يد شقيقه عبده أحمد صبر جنوب صنعاء؛ الحادثة، التي تحمل بصمات العنف الأسري، تُعد ضربة موجعة للمليشيا الحوثية، خصوصًا في ظل الدور الكبير الذي كان يلعبه "أبو مقتدى" في الجماعة.
أبو مقتدى، الذي تلقى تعليمه المبكر في صعدة على يد مؤسس المليشيا حسين بدر الدين الحوثي، كان يُعتبر من الشخصيات الخطيرة والنافذة في صفوف الحوثيين؛ وقد استغل منصبه كمدير لمديرية جبل الشرق لفرض جبايات وانتهاك حقوق المواطنين بطرق غير مباشرة، مما يعكس مدى الفساد والاستبداد داخل الجماعة.
الحادثة أثارت تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء الخلاف الذي أدى إلى هذه النهاية الدرامية، وتُشير المصادر المحلية إلى أن الشقيق القاتل يعاني من اضطرابات نفسية؛. مقتل "أبو مقتدى" يُسلط الضوء على التوترات والصراعات الداخلية التي تعصف بالمليشيا.