أكد وزير الأوقاف والإرشاد، رئيس مكتب شؤون حجاج اليمن، الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، أن مصلحة الحاج وخدمته هي مهمة الوزارة وأولى اهتمامها، مشدداً على أن أي تقصير في حق الحاج من مقدمي الخدمات، سيُعَرض صاحبها للمساءلة القانونية والعقوبات الصارمة. وأوضح الوزير خلال ترأسه، اليوم الأربعاء، اجتماعاً للجنة العليا للإشراف على أعمال موسم حج هذا العام 1445هـ، لتقييم المرحلة الأولى لأعمال الحج ابتداءً من التسجيل والتفويج حتى وصول آخر حاج إلى الأراضي المقدسة، أن هذا الموسم شهد انسياببة تامة لعملية نقل جميع حجاج بلادنا إلى الأراضي المقدسة، وأشار إلى أن عملية التفويج حجاج بلادنا إلى الأراضي المقدسة تمت على أكمل وجه _ وللمرة الأولى_ لم يتعطل فيها أي باص، ولم تسجل أي شكوى ضد الشركات الناقلة.
وناقش الاجتماع الاستعدادات والترتيبات المتعلقة بخدمات حجاج بلادنا في مشعري منى وعرفات، والتقارير المقدمة من المسؤولين في مكتب شؤون حجاج اليمن، حول أعمال المرحلة الأولى للحج والتي تكللت بالنجاح، والاستعدادات التي توليها الوزارة لتصعيد حجاج بلادنا إلى منى وعرفات، وما تتميز به المخيمات من مواصفات حديثة، وسعتها الملائمة تجنباً لأي ازدحام، وتكليف لجان متخصصة لتوزيع الحصص بين الوكالات، بالإضافة إلى المواصفات الحديثة للباصات الناقلة لحجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة.
ونوه معالي الوزير شبيبة إلى ضرورة استنفار كافة الجهود لتقديم أفضل الخدمات للحجاج، وأن يكون هذا الموسم متميزاً ونموذجياً.
وأثنى معالي الوزير على الشركاء الذين أسهموا في إنجاح المرحلة الأولى من أعمال الحج، في وزارة الصحة والنقل والداخلية والجوازات والمنافذ، وكذلك الوكالات، وموظفي قطاع الحج والعمرة واللجان العاملة، والجهات ذات العلاقة في المملكة العربية السعودية.
بدوره أوضح وكيل قطاع الحج والعمرة بالوزارة، نائب مدير مكتب شؤون حجاج اليمن، الدكتور/ مختار بن الخضر الرباش الهيثمي، أن كل مراحل الحج تسير وفق خطط مرسومة من قبل قطاع الحج والعمرة، وبإشراف مباشر من قبل معالي الوزير الدكتور شبيبة، مشيداً بكافة الجهود التي أسهمت بنجاح المرحلة الأولى، مستعرضاً استعدادات الوزارة لإنجاح المراحل المتبقية لموسم حج هذا العام 1445هـ .