قدمت مسؤولة في الخارجية الأمريكية استقالتها، احتجاجا على استمرار تقديم واشنطن الأسلحة لإسرائيل، بناء على تقرير حكومي نُشر مؤخرا وزعم أن تل أبيب لا تعرقل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأعلنت المسؤولة في مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، ستايسي جيلبرت استقالتها، ووجهت إلى موظفي الوزارة بريداً إلكترونيا شرحت فيه وجهة نظرها، واعتبرت أن الوزارة أخطأت في تقديرها أن إسرائيل لم تعرقل دخول المساعدات إلى غزة، وبررت بالتالي إرسالها الأسلحة إلى تل أبيب، بحسب ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست”.
وقالت الصحيفة إن سبب الاستقالة “غير عادي”، لأنه يشير إلى خلاف داخلي بشأن تقرير مثير للجدل اعتمدت عليه إدارة بايدن لتبرير استمرار إرسال مزيد من الأسلحة بقيمة مليارات الدولارات إلى إسرائيل.
وأوضحت “واشنطن بوست” أن جيلبرت لم ترد على طلب للتعليق.
في المقابل، قال متحدث باسم الوزارة، تعليقا على الاستقالة: “لقد أوضحنا سابقا أننا نرحب بوجهات النظر المتنوعة، ونعتقد أن ذلك يجعلنا أقوى” وفق تعبيره.