أفادت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مصادر مطلعة بأن الإدارة الأمريكية تخشى أن تتهمها السلطات الإيرانية، بالتورط مع إسرائيل في تدبير حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وقالت المصادر للصحيفة إن واشنطن تراقب عن كثب رد فعل طهران، وتعول على الحفاظ على الوضع الراهن في المنطقة وتخشى في الوقت نفسه من أن تؤدي الاتهامات الافتراضية إلى تصعيد التوتر في العلاقات مع إسرائيل. حيث أنه وبحسب السلطات الأمريكية فإنه من غير المرجح أن تحدث تغييرات في السياسة الإيرانية في المستقبل القريب. وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين في 19 مايو راقبوا عملية البحث والإنقاذ بقلق "وتكهنوا لساعات حول كيف يمكن أن يغير الحادث الوضع في الشرق الأوسط".
وأكد المصدر للصحيفة أن السؤال "هل هذه حقا هي الطريقة التي تبدأ بها الحرب العالمية الثالثة؟ لم يعد نوعا من الجنون".
وكانت الرئاسة الإيرانية أعلنت صباح اليوم عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز إثر حادث تعرضت له المروحية التي كانت تقلهم.
وحمل وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، أمس الاثنين، الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن مأساة تحطم مروحية رئيسي من خلال منعها بيع الطائرات وقطع غيارها لإيران. المصدر: "تاس"