أوضح مسؤول في الجالية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية الأسباب التي تقف وراء حوادث القتل المتكررة لليمنيين في أمريكا، وآخرها مقتل 5 يمنيين خلال الخمسة الأشهر الأولى من العام 2024.
وقال المسؤول الثقافي وعضو الدائرة الإعلامية في الجالية اليمنية “إبرهيم الأغبس” إن الحوادث التي يتعرض لها اليمنيون في الولايات المتحدة الأمريكية لا تستهدفهم لجنسيتهم، وإنما حوادث تحصل لكل المقيمين هناك.
وأكد أن عمليات القتل ضد اليمنيين في كل المراحل والفترات ليست موجهة ضد اليمنيين لأنهم يمنيين، ولكن هي ضمن جرائم تستهدف الجميع، لأن هناك جرائم مشابهة تطال الاقليات الأخرى، وضد الناس الوافدين من عدة دول.
وتحدث “الأغبس” عن وجود “مبالغة من قبل اليمنيين تجاه القضايا التي تستهدفهم”.. مشيرا إلى أن الجرائم التي يتعرض لها اليمنيون يتعرض لها غيرهم سواء كان أمريكي، أو أوروبي، أو يمني أو من أي مكان.
وأوضح الأسباب التي تؤدي إلى زيادة استهداف اليمنيين أبرزها، أن معظم المحلات التجارية أو ما يسمى بالدكاكين أو السوبر ماركت لليمنيين هي في الأحياء السكنية وفي الحارات، وهذا من شأنه زيادة الاحتكاك المباشر بالزبائن ومنهم المجرمين، مايؤدي إلى زيادة حوادث القتل.
وأضاف: “90 في المائة من عمليات القتل التي يتعرض لها اليمنيون وقعت في عمليات سطو مسلح وقليل تكون لأسباب متعلقة بسوابق بين المجني عليه والقاتل أو بين القاتل ومالك المحل”.