نتيجة تعنت الانقلابيين، فشلت المفاوضات بين الحكومة المعترف بها دوليا، وبين مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، الخاصة في تبادل الأسرى، وفقاً لما أوردته جريدة عكاظ السعودية.
ونقلت جريدة عكاظ عن المتحدث باسم لجنة المفاوضات الحكومية ماجد فضائل قوله إنه: “على الرغم من استمرار الجهود وتحقيق بعض الإنجازات في مجال تبادل الأسرى والمختطفين من خلال المشاورات التي رعتها الأمم المتحدة، إلا أن تعنت الحوثي ورفضه المشاركة في المشاورات للمرة الثالثة على التوالي، وآخرها في 24 أبريل الماضي، التي كانت مقررة في الأردن، أعاق إطلاق سراح المختطفين والأسرى”.
فضائل، أتهم مليشيا الحوثي باستخدام الملف الإنساني ورقةً للابتزاز السياسي والاستغلال الإعلامي مع أن غالبية المختطفين مدنيون ومن النشطاء السياسيين والإعلاميين وليسوا عسكريين، مؤكداً أنه جرى اختطافهم من منازلهم ومقرات عملهم ومن الطرقات، ويستخدمونهم رهائن، ويلفقون لهم تهماً كيدية مستغلين القضاء، ويصدرون أحكاماً بإعدامهم.
وأشار فضائل إلى تلقي المنظمات في اليمن معلومات تفيد بعزم الحوثي إعدام 11 مختطفاً من أبناء تهامة بتهم ملفقة.
كما لفت إلى أن المليشيا تحرم المختطفين حتى من التواصل مع ذويهم؛ ومنهم السياسي محمد قحطان المخفي قسراً منذ اختطافه قبل أكثر من تسع سنوات، الذي طالب قرار مجلس الأمن بإطلاق سراحه دون قيد أو شرط.