انتقد ماثيو فالبوينا، منتخب بلاده فرنسا، في أعقاب صدور الحكم على زميله السابق في منتخب "الديوك"، كريم بنزيما، في قضية "الابتزاز الجنسي" التي كان هو ضحيتها.
وقال فالبوينا في أعقاب صدور الحكم، أمس الأربعاء، في تصريحات لشبكة "RMC" الفرنسية: "لقد فوجئت حقا بالدعم الضعيف جدا من المنتخب الفرنسي، ومن السيد نويل لوغريت (رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم)".
وأضاف: "عندما كنت أمر بأعز فترات في المنتخب الوطني، قبَّل ( لوغريت) حذائي. لكن عندما اختفيت عن الأنظار، أصبح مثل الشبح".
وأكمل فالبوينا البالغ عمره 37 عاما والذي يدافع حاليا عن ألوان نادي أولمبياكوس اليوناني: "ربما (لوغريت) فقد رقم هاتفي. لم أتلق أي دعم. أعتقد أنه عار، لأنني ضحية في هذا الوضع برمته".
وقضت محكمة فرنسية، أمس الأربعاء، بحبس بنزيما لعام واحد مع إيقاف التنفيذ وتغريمه 75 ألف يورو، بعد إدانته في قضية "محاولة ابتزاز" فالبوينا، بشريط جنسي.
وأشار المدعون الفرنسيون إلى أن بنزيما شجع فالبوينا على دفع أموال لمبتزين من أجل إبقاء الشريط بعيدا عن عيون الجمهور.
ولم يحضر بنزيما، الذي نفى ارتكاب أي مخالفات، في المحكمة، وأكد محاموه أنهم سيتقدمون باستئناف ضد الحكم الصادر.
وتعود القضية إلى عام 2015، عندما تعرض فالبوينا للابتزاز من مجهولين بشأن شريط فاضح، ونصحه بنزيما حينها بدفع الأموال للمبتزين.
وأدت هذه القضية إلى استبعاد اللاعبين من منتخب "الديوك" منذ أواخر العام 2015، قبل عودة بنزيما للمنتخب بعد قرابة ستة أعوام، في بطولة كأس أوروبا الأخيرة.