أكد الخبير العسكري المصري ممدوح الإمام، على انه ليس من المتوقع توقف العمليات الحوثي في البحر الأحمر حتى في حال توقف الحرب على غزة، لأن الحوثي أحد أذرع إيران التي من مصلحتها ان توضح للعالم كله بانها تستطيع ان تشعل المنطقة او تطفئها.
وكشف اللواء البحري خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج مساء دي ام سي من تقديم الإعلامي أسامة كمال المذاع عبر شاشة دي ام سي، أن الصين هي أكبر متضرر من الوضع القائمة مما يحدث في البحر الأحمر، الا ان الصين حتى الان لا تقدم الا النفوذ الاقتصادي ولا تقدم حلول أمنيه او عسكرية.
وأكد اللواء البحري، على ان الولادة المتحدة الأمريكية من مصلحتها ان يبقى الوضع في البحر الأحمر على ما هو عليه وتزداد الأزمة بين الحوثيين وإيرن مصدر تهديد لدول الخليج، وبالتالي لا يوجد إرادة قوية لإنهاء الموقف، مشيرا الى التحرك في بداية الأحداث في البحر الاحمر على السفن من خلال إرسال حاملة طائرات أحدهما ارسل في البحر المتوسط، وأخرى في البحر الأحمر وهم قادرين على ايجاد حلول ولكن لا يوجد هناك اراده من اجل انهاء هذه الازمه لتظلل جماعه الحوث وايران مصدر تهديد لدول الخليج حتى تظل تحتاج الى الولايات المتحدة.
واوضح اللواء البحري، ان الاتحاد الاوروبي انه يدور في فلك الولايات المتحدة الامريكية، مشيرا الى العملية ايريني التي كانت في البحر المتوسط لمنع وصول الاسلحة عن الجهات المتحاربة في ليبيا وذلك بقرار من مجلس الأمن وبالرغم من ذلك تم إقامة أساطير وكان السلاح يدخل.
واكد اللواء البحري على ان اقتصاد العالمي كله متأثر بسبب العمليات العسكرية في البحر الاحمر وقد تكون مصر في ذلك القائمة من المتأثرين بهذه العمليات حيث ان دوله مثل جربتي استثمرت مليارات الدولارات في تطوير موانئها في البحر الاحمر من اجل التجارة العالمية المارة في البحر الاحمر اتصلت بريطانيا والمانيا وفرنسا من الدول التي قد تكون من اكبر المتضررين بسبب ارتفاع تكاليف الشحن.
اكد على ان سعر البترول لم يصل الى مرحلة الخطر علاوة على ذلك المملكة العربية السعودية التي تمتلك خط انابيب من الشرق الى الغرب في البحر الاحمر وبالتالي فان المراكب تحمله على خط وهذا الامر ليس اساسيا وانما يحل جزء من المشكلة ولكن الاساس هو ان سعر البترول لم يصل الى التأثير العالمي الذي يخشى منه.