لقي طالب يمني حتفه أثناء خدمته في صفوف الجيش الروسي في أوكرانيا، مما يجعله ثاني مواطن يمني يُقتل في النزاع بين موسكو وكييف؛ الشاب، أسعد طارق عبداللطيف الكناني، قُتل في جبهة لوجانسك شرق أوكرانيا، قرب الحدود مع روسيا، خلال اشتباكات مع الجيش الأوكراني.
الكناني، من مديرية المعافر بمحافظة تعز، كان يقيم في موسكو مع عائلته وحصل مؤخرًا على الجنسية الروسية؛ كان يدرس في الجامعة الروسية لصداقة الشعوب.
منذ نهاية العام الماضي، بدأ الكناني بنشر صور له بزي الجيش الروسي على فيسبوك، ما يشير إلى مشاركته في الحرب ضد أوكرانيا؛ وكان الطالب اليمني الزبير محمد زياد، من محافظة إب، قد قُتل في ديسمبر 2023 خلال قتاله في صفوف الجيش الروسي، كأول يمني يُعلن عن مقتله في الحرب.
مع بداية الحرب، استقطبت روسيا العديد من الشباب والطلاب والمهاجرين للقتال في صفوفها مقابل مبالغ مالية ومنحهم الجنسية الروسية؛ في يناير من هذا العام، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا يسمح للأجانب الذين يقاتلون لصالح روسيا في أوكرانيا بالحصول على الجنسية الروسية لهم ولأسرهم.
