ضمن الحملة الشعبية لشكر دولة الإمارات العربية المتحدة في محافظة حضرموت، وبمشاركة رسمية وشعبية، بدأت الحملة بتركيب ونصب لوحات عملاقة تعبيرًا عن الشكر والتقدير للدور الإماراتي الكبير في تحرير ساحل حضرموت من قوى الظلام والإرهاب التي احتلت مديريات الساحل، وشكلت كابوسًا مرعبًا في حياة المواطنين.
وشُيد في عدد من مدن ساحل حضرموت منها (المكلا، الشحر، غيل باوزير)، لوحات شكر عملاقة لدور الأشقاء في دولة الإمارات كتعبير شعبي ورسمي عن سعادة أبناء حضرموت بهذه الذكرى، ودور دولة الإمارات في تجهيز ودعم قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، ومشاركة أبناء زايد على أرض المعركة، من خلال توفير غطاء جوي، وتخطيط جعل يوم التحرير يومًا مشهودًا تًشيد به جميع دول العالم.
بدورها، عبرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، في أكثر من مناسبة، عن خالص شكرها وتقديرها لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة، ووقفوها جنبًا إلى جنب مع القيادة الحضرمية والمواطن بدرجة أساسية، والذي يدل في ذات الوقت، على تاريخ دولة الإمارات الحافل بالخير والعطاء، وذلك كنهج لوصية مؤسس دولة الإمارات، الشيخ زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي ترك بصمة وذكرى طيبة لدى الشعوب العربية والإسلامية، ليمضي أولاده على ذات النهج الذي رسمه لهم لنصرة الشعوب المنكوبة، والذي أثمر عن تسجيل أبناء زايد مواقف بطولية وأسطورية منذ بدء انطلاق عاصفة الحزم، وتقديم شهداء وجرحى من خيرة رجالها في سبيل القضاء على المد الإيراني الشيعي عبر ذراعه ميليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية.
ولاقت الحملة الشعبية لشكر دولة الإمارات بحضرموت، انتشارًا شعبيًا ورسميًا واسعين، وتفاعلًا كبيرًا في مواقع التواصل الاجتماعي منها منصات (الفيس بوك، والوتس آب، وأكس).