أكد اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن الأهداف التي وضِعت لمشروع التمرين العسكري، بتحويل وحدات المنطقة العسكرية الثانية وقوات الأمن والشرطة بساحل حضرموت، إلى الاستعداد القتالي الكامل، حققت نجاحًا كبيرًا، ونال إعجاب وإشادة القيادة السياسية.
جاء ذلك خلال لقائه، الجمعة في مديرية المكلا، أعضاء اللجنة الأمنية بساحل حضرموت، بحضور وكيل محافظة حضرموت لشؤون الأمن والدفاع العميد صالح لحمدي، وأركان المنطقة العسكرية الثانية العميد محمد اليميني، والمدير العام للأمن والشرطة بالساحل العميد مطيع المنهالي، وقادة الألوية والمحاور والوحدات العسكرية والأمنية، وذلك بهدف تقييم وتحليل التمرينات العسكرية والأمنية التي تم تنفيذها ضمن برنامج الاحتفالات بالذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
وأشار اللواء الركن البحسني، إلى أن التحليل للمهام العسكرية والأمنية بعد تنفيذها يعد جزءً أساسيًا من أي مشروع عسكري أو أمني يتم تنفيذه، لافتًا إلى أن هذا التمرين جاء بعد التفكير لعدة سنوات مضت، وأن تأخيره بسبب انشغال القادة والوحدات بمهام كبيرة لحفظ الأمن والاستقرار في حضرموت، مشيدًا بما أظهرته الألوية والوحدات العسكرية والأمنية من قدرات ومستوى متقدم في تنفيذ المهام بكفاءة واقتدار.
وأوضح البحسني أن التمرين الذي نفذته قوات النخبة الحضرمية والأمن يُعد الأول من نوعه على مستوى المحافظات المحررة، ويأتي بهدف تعزيز وتنسيق العمل المشترك بين الألوية والوحدات التابعة للنخبة والأمن، تحسبًا لأي طارئ أو موقف يهدد الأمن والاستقرار.
وفي ختام اللقاء كرّم اللواء البحسني، قيادة قوات التحالف العربي، وقيادة المنطقة العسكرية الثانية، والألوية والوحدات التابعة لها، بالإضافة إلى الإدارة العامة للأمن والشرطة، وكلية الشرطة بحضرموت، وجهاز الأمن السياسي، وذلك لمشاركتهم الفعّالة لإنجاح فعاليات الاحتفال بالذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من عناصر الإرهاب.