قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الأربعاء، إن الولايات المتحدة دفعت نفسها إلى طريق مسدود بتصريحاتها حول تورّط تنظيم “داعش” في الهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس بضواحي موسكو، متهمة أمريكا وبريطانيا بالوقوف خلف ظهور التنظيم الإرهابي.
وأوضحت زاخاروفا في حديث لإذاعة “سبوتنيك” نقلته وكالة “تاس”، أن الأمريكيين في أول 24 ساعة بعد الهجوم، وقبل إخماد النيران، بدؤوا بالصراخ بأن هذه ليست أوكرانيا. أعتقد أن هذا دليل، لا أستطيع تصنيف هذا بأي طريقة أخرى، فهو بحد ذاته دليل”.
وتابعت، “النقطة الثانية هي صيحات الولايات المتحدة بأن هذه هي بالتأكيد المنظمة الإرهابية المحظورة داعش، بالطبع السرعة التي فعلوا بها كل هذا مذهلة”. استغرقت الساعتين “للوصول إلى الميكروفون، وإشعال الأضواء، والاتصال بالصحفيين، وهذا هو الوقت الذي استغرقه الأمر، وتوصلوا إلى نتيجة حول من المتورط في هذا الهجوم الإرهابي الدموي الرهيب”.
وقالت: “يبدو لي أنهم قادوا أنفسهم إلى طريق مسدود تمامًا، لأنه بمجرد أن بدؤوا بالصراخ بأنهم داعش، تذكر جميع الأشخاص الذين يتعاملون مع العلاقات الدولية، وهم علماء وخبراء سياسيون، وطلبوا من الجميع أن يتذكروا ما هو داعش.”
وختمت زاخاروفها بقولها: “إذن أنتم وراء داعش، أنتم، الولايات المتحدة وبريطانيا، خلقتموه بأنفسكم”.
وكان تنظيم داعش، اعترف في بيان على تليغرام أنّ مقاتليه “هاجموا تجمّعًا كبيرًا في محيط العاصمة الروسيّة موسكو”، بحسب بيان نقلته وكالة “فرانس برس”.
في حين أفادت لجنة تحقيقات روسية، بارتفاع عدد قتلى هجوم على قاعة حفلات موسيقية إلى 115 شخصًا
