قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إنه حان الوقت لمزيد من الحزم والشدة في مواجهة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني ومليشيا الحوثيين اليمنية.
وأضافت المجلة: "لقد تركت أولويات واشنطن غير المتناسبة في الشرق الأوسط طوال مدى العقد الماضي عشرات الملايين عرضة لعدوان الحوثيين المدعومين من إيران، الذين قتلوا ثلاثة بحارة مدنيين في هجوم صاروخي على سفينة شحن في البحر الأحمر".
وأشارت المجلة إلى أعمال الحوثيين العدائية ضد الشحن الدولي خلال الأشهر الماضية، وما فرضه ذلك من تكاليف وخسائر اقتصادية عالمية.
وقالت المجلة: "لسوء الحظ، يُظهر الرئيس جو بايدن أن الولايات المتحدة قادرة ولكنها غير راغبة في تأمين حرية الملاحة والسلامة في البحر الأحمر. وفي حين ردت واشنطن على عدوان الحوثيين بغارات جوية، فإن إجمالي الأهداف بلغ أقل من ثلث القدرات الهجومية للحوثيين".
ولفتت المجلة إلى أنه "من الضروري أن يكون هناك رد أقوى بكثير للقضاء على التهديد وردع الحوثيين وقادتهم الإيرانيين".
مضيفة: "ينبغي على الولايات المتحدة أن تغرق "بهشاد"، وهي سفينة تجسس خاضعة لعقوبات أمريكية ويديرها الحرس الثوري الإسلامي لجمع معلومات استخباراتية نيابة عن الحوثيين، فضلاً عن تدمير جميع الأهداف العسكرية والاستخباراتية في إيران التي تدعم الحوثيين، بما في ذلك مواقع الحرس الثوري الإيراني".
وقالت المجلة "إن القيام بذلك من شأنه أن يبعث برسالة واضحة مفادها أن هجمات الحوثيين غير مقبولة، وأن رعاية الإرهاب أمر مكلف، وأن الولايات المتحدة قادرة وراغبة في استخدام القوة الساحقة للدفاع عن نفسها ومصالحها ومصالح حلفائها".
"بالإضافة إلى ذلك، يجب على إدارة بايدن ألا تضرب الحوثيين فحسب، بل أيضًا أهداف الحرس الثوري الإيراني على الأراضي اليمنية"، أردفت المجلة