قصفت قوات الجيش السوداني، مواقع عديدة لقوات الدعم السريع في أم درمان الثلاثاء، رغم اتفاق الأطراف على “هدنة رمضان” لوقف القتال استجابة لقرار مجلس الأمن الدولي.
وتجدَّدت الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش والدعم السريع في أم درمان، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الإنسانية وأزمة غذاء قاسية وسط المواطنين المحاصرين في مناطق المعارك.
ووقعت انفجارات عنيفة في جنوب الخرطوم، وسمع مواطنون أصوات مدافع وانفجارات في المنطقة خلال ثاني أيام رمضان رغم الدعوات إلى الالتزام بـ”الهدنة”.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله، إن القوات المسلحة هاجمت قوة للدعم السريع بمحيط منطقة الملازمين والإذاعة بأمدرمان.
وبثت قوات الجيش صورًا لسيارات مشتعلة بالنار قالت، إنها لخسائر قوات الدعم السريع في أم درمان.
وأضاف الجيش في تعميم صحفي، أنه “تم القضاء على معظم قوة الدعم السريع ودمرت واستلمت معظم معداتها وآلياتها وجار إحصاء خسائر العدو”.
واعتبر المسؤول، تصريحات قادة الجيش، “محاولة لرفع الروح المعنوية للجنود”.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع أعلنت موافقتها على “هدنة رمضان”، معتبرًا أن “الطرف الآخر حاول الغدر بقواتنا مستغلاً الهدنة”.
وقال مواطنون بأم درمان إن “معارك عنيفة وقعت بين قوات الجيش والدعم السريع في مناطق متفرقة بالمدينة”، مؤكدين سماع أصوات مدافع ثقيلة وانفجارات في أحياء أم درمان القديمة.