تزخر مائدة الإفطار الرمضانية بأصناف ومأكولات مغرية يقبل عليها المسلم بعد ساعات صيام طويلة، دون أخذ الاعتبارات الصحية في الحسبان.
وبالمثل مائدة السحور، فإنها تعج بأصناف من الأطعمة والمشروبات التي تعمل على مضاعفة الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام الطويلة، لذا من المهم لكل صائم تعديل ثقافته الغذائية وإضافة أطعمة تدعمه خلال أداء الفريضة العظيمة.
أخطاء تجنبها على مائدة الإفطار قدمت الدكتورة منال عز الدين، الباحثة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة، مجموعة من النصائح للصائمين بشأن الممنوعات التي يجب تجنبها على مائدة الإفطار الرمضانية طوال الشهر الكريم.
إن من الضروري تناول الصائم وجبة السحور، خصوصا مع مطلع الشهر الفضيل، لإن إهمالها يسبب الشعور بالتعب الشديد أول أيام الصيام.
وتتضمن النصائح الصحية لفطور رمضاني مفيد ما يلي:
– تجنب تناول مشروبات محلاة بكميات سكر مرتفعة.
– الابتعاد عن تناول المخللات.
– عدم الإكثار من تناول الطعام.
– تجنب تناول الطعام دفعة واحدة، وتقسيمها لوجبات صغيرة.
– تجنب تناول الحلويات والشاي والقهوة بعد تناول الطعام مباشرة، للحيلولة دون الإصابة بـ”تلبك معوي”.
– عدم تناول الحلويات الشرقية بشكل يومي، لأن أقل قطعة حلوى تحوي 300 سعر حراري.
– عدم تناول أصناف عديدة من الحلويات الشرقية في المرة الواحدة، لاحتوائها على نسبة سكر مرتفعة للغاية وبالتالي ترفع المؤشر الجلاسيمي (السكري) في جسم الإنسان.
– البعد عن الأطعمة المحلاة بالسكر واستبدالها بالفاكهة على أن تكون حصتين كل منها عبارة عن ثمرة. – تجنب الإفراط في تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة، ويكفي مرتين طوال الفترة من الإفطار للإمساك.
– تجنب شرب المنبهات بعد الساعة 12 ليلا. بشأن ممنوعات وجبة السحور، نصحت الباحثة المصرية بالآتي:
– عدم تناول المقليات، مثل الطعمية والبانيه.
– عدم تناول المخللات.
– تجنب الأغذية التي تحتوي على نسبة ملح مرتفعة.
– تجنب استخدام التوابل الحارة.
– تجنب تناول السكريات لمنع حدوث العطش.
– تجنب تناول الكافيين، سواء القهوة أو الشاي أو المشروبات الغازية، لأنها مدرة للبول وتخلص الجسم من كمية كبيرة من الماء مبكرا، وبالتالي تسهم في الشعور بالصداع والإرهاق وعدم القدرة على التركيز.
– تجنب إهمال شرب الماء في السحور، مع مراعاة أن يكون المعدل مناسبا.
