احتفت مديرية شبام بمحافظة حضرموت بالذكرى الـ21 لرحيل جوهرة الطرب الفنان بدوي زبير بعد أعوام قضاها في الفن متنقلا بين الشعر والطرب والغناء في حدائق الدان المتنوعة والحان الساحل والوادي وألوان غنائية أخرى .
وجرى خلال الاحتفالية التي نظمها منتدى بدوي زبير تكريماً لأسرة الفقيد الراحل وافتتاح معرض المقتنيات وذكريات الراحل الفقيد الذي يعتبر مدرسة من مدارس الفن الحضرمي.
وعبر المدير العام هشام بن طالب عن سعادته بما يقدمه أبناء شبام والمديرية بشكل عام من وفاء للفقيد الراحل الذي يعتبر مثال للانسانية قبل أن يكون فنان.
وخلال استمرارية الفعاليات التي جرت ليومي الأربعاء والخميس عَّبر رئيس جمعية الفنانين وممثل منتدى زبير عن وفائهم للفنان الراحل الذي سطر اسمه في القلوب قبل السطور، مؤكدين إنسانية زبير بكل ما تحمله الإنسانية من معاني حميدة قبل كونه فنّان وجمع معظم الشمائل في كرمه وشجاعته وطلاقة وجهه وحبه للخير ورأفته بالضعيف والمحتاج .
ولد أحمد يسلم خميس زبير والشهرة "بدوي زبير" في مدينة شبام عام 1950م في أسرة محافظة ولها دورها الفني شعبياً في بعض الفنون التراثية ومارس حياة الفن من العام 1977م وحتى وفاته في العام 2001م متنقلاً بين أغاني الدان المتنوعة بدقة الأداء وصدق التعبير ومداعبة الوجدان بطرب أصيل.