عقد رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ علي عبدالله الكثيري، بمدينة المكلا اليوم الأحد، لقاء مع أعضاء الجمعية بحضرموت..
وبين الكثيري خلال اللقاء الذي حضره رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بالمحافظة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، أن الهدف من اللقاء التداول في عمل الجمعية ونشاطات أعضائها..
مؤكدا أن الرئيس عيدروس يعول كثيرا على حضرموت في النهوض بعمل الجمعية، وعملها التشريعي والرقابي.
ولفت إلى أن التمثيل الأكبر الذي أعطي لحضرموت يجعل من نجاح الجمعية أو فشلها، مرتبط بالدرجة الأولى بها.
وقدم الكثيري شرحا لما تم انجازه في اللائحة التنظيمية المعدلة للجمعية، مشيرا إلى أنه جرى قطع شوط كبير في انجازها، وهي حاليا تخضع للتدقيق والمراجعة..
وأشار إلى أن اللائحة الجديدة أعادت صياغة المهام التشريعية والرقابية وحددت بالتفصيل مهام أعضاء الكتل في المحافظات.
وأكد أهمية تلك الإضافات التفصيلية لمهام الأعضاء، في تفعيل وتنسيق عملهم، لكي يكونوا عامل مساعد للهيئات التنفيذية في المحافظات.
وأوضح الكثيري أن اللائحة التي ستقر قريبا، زادت عدد لجان الجمعية إلى ١٩ لجنة، ولم يتبقَ إلا إختيار رؤساء هذه اللجان ونوابهم..
وأوضح إلى أن اللائحة تضمنت بندا لتقييم أداء الأعضاء والتدوير الوظيفي لرؤساء ونواب اللجان كل سنتين.
وتطرق الكثيري إلى الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي ألقى بثقله على كاهل المواطنين.
وأشار إلى أن المجلس الانتقالي سيدعم حكومة بن مبارك لمعالجة كل أوجه الاختلالات بما يؤدي الى تحسين الوضع المعيشي للمواطنين.
وطالب أعضاء الجمعية بالمبادرة بتقديم التصورات والحلول وعدم الاكتفاء بالحديث عن الواقع المعيشي المتدهور، الذي يعلمه ويعيشه الجميع.
وثمن الكثيري دور وجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات..
كما طالب بالتفاعل الإيجابي مع تلك الجهود، وتقديرها والإشادة بها، وعدم التقليل منها، ورفض واستنكار الإساءة لهم باي شكل من الأشكال.
وحث أعضاء الجمعية على الانفتاح على مختلف الطيف الحضرمي وأن يكونوا عامل مساعد لفريق الحوار الوطني في تقريب وجهات نظر الجنوبيين وتوحيد صفهم .
وأثري اللقاء بمداخلات ومقترحات المشاركين فيه، وخرج بعدد من التوصيات والمقترحات.