مع استمرار التوترات في البحر الأحمر، جدد المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، التأكيد أن الولايات المتحدة ستواصل ضرب أهداف ومواقع للحوثيين في اليمن.
وقال ليندركينغ في تصريحات صحفية: "سنواصل ضرب الحوثيين حتى يوقفوا هجماتهم في البحر الأحمر".
كما اعتبر ليندركينغ أن جماعة الحوثي تعسكر البحر الأحمر، ولا تخدم الفلسطينيين، بل تعرقل جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويخلقون المزيد من المشاكل.
إلى ذلك رأى أن الجماعة وضعت نفسها في عداء مع الكثير من البلدان التي اصطفت لإدانة هجماتهم المتهورة.
ودعا ليندركينغ الحوثيين إلى وقف هجماتهم البحرية والعودة إلى عملية السلام في اليمن. وقال: "بمجرد أن يوقف الحوثيون هجماتهم، يمكن للولايات المتحدة إنهاء الضربات العسكرية وإزالتهم عن قائمة الإرهاب".
كذلك أشاد ليندركينغ بالعمل الذي قامت به السعودية للتوسط بين الحوثيين والحكومة اليمنية من أجل المضي قدماً نحو السلام. إلا أنه أكد أن تلك العملية متوقفة الآن والمسؤولية تقع على عاتق الحوثيين.
أما في ما يتعلق بالدور الإيراني، فشدد على أن طهران تساعد الحوثيين وتسهل هجماتهم على السفن.
كما أوضح أن الولايات المتحدة تسعى بكل السبل الممكنة لخفض التصعيد في البحر الأحمر والعودة إلى عملية السلام في اليمن.
وعن القرار الأميركي بإعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، أشار ليندركينغ إلى أن القرار دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة، مضيفاً أنه سيؤثر على قدرة الحوثي في تمويل الهجمات بالبحر الأحمر.