واصلت مبادرة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية توزيع السلال الغذائية على الأسر المحتاجة وذوي الدخل المحدود بمحافظة حضرموت، وذلك ضمن "حملة 100 مليون وجبة"، التي تنظمها المبادرة في 20 دولة حول العالم ومن ضمنها اليمن، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية والإنسانية.
وفي هذا الإطار وزعت المبادرة في الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر الجاري، عدد 4442 سلة غذائية، في عدد من مديريات محافظة حضرموت، ومنها توزيع ( 639) سلة غذائية على اهالي مديرية الديس الشرقية وضواحيها، و (525) سلة غذائية على اهالي مديرية بروم ميفع وضواحيها، و (512) سلة غذائية على اهالي مديرية أرياف المكلا وضواحيها، و (802) سلة غذائية على اهالي مديرية غيل بن يمين وضواحيها، و (1191) سلة غذائية على اهالي مديرية دوعن وضواحيها، و (235) سلة غذائية على اهالي مديرية يبعث وضواحيها، و (538) سلة غذائية على اهالي مديرية الضليعة وضواحيها.
وبلغ إجمالي ما تم توزيعه حتى منتصف شهر نوفمبر الجاري، عدد 9996 سلة غذائية متكاملة استفاد منها 49980 فرداً، حيث تعتبر عملية التوزيع هذه من أصل 21 ألف سلة غذائية مقدمة إلى أهالي محافظتي حضرموت و شبوة، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأوضاع الإنسانية في #اليمن، والتخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية، والمساهمة في التغلب على تحدي الجوع عالميًا وتكريس قيم العطاء.
وعبر المستفيدين عن فرحتهم الغامرة بهذه اللفته الإنسانية، مشيدين بمبادرة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وجهودها المبذولة في عملية الإغاثة و إيصال هذه القوافل الإغاثية إلى مناطقهم، مرددين عبارات الشكر والثناء لدولة الإمارات العربية المتحدة، على ما تقدمه من مساعدات إنسانية ضرورية ترفع عن كاهلهم أعباء الحياة المعيشية اليومية الصعبة.
وتعتبر «حملة 100 مليون وجبة» التي تنفذها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، إستجابة عملية لأحد أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم، والذي يتمثل بالجوع وسوء التغذية، وتهدف للتصدي لهذه المشكلة الملحّة بما ينعكس إيجابًا على تخفيف معاناة الأفراد والأسر بما يسرّع وتيرة النهوض والتعافي من جديد في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، ويدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030 وتعد مكافحة الجوع من أهم أهدافها الـ17 التي تتعاون البشرية من أجل تحقيقها.
وتعد حملة «100 مليون وجبة» استكمالاً لحملة «10 ملايين وجبة» التي أطلقت في العام 2020 لدعم الفئات المحتاجة محلياً والتي تضررت بسبب التحديات التي أفرزتها أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، حيث توسعت الحملة خارجياً لتركز على الفئات المحتاجة في 20 دولة حول العالم.
