أحيت منظمة ميون لحقوق الإنسان اليوم العالمي لمناهضة استخدام الأطفال كجنود في النزاعات المسلحة الذي يصادف ١٢ فبراير من كل عام.
وكشف بيان صادر عن المنظمة عن رصدها مقتل 7,020 طفلا تم استخدامهم كجنود منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2014 وحتى نهاية 2023 مشيرة إلى أن جماعة الحوثي مسؤولة عن تجنيد 7 آلاف طفل فيما تتحمل القوات الحكومة المعترف بها دوليا مسؤولية تجنيد 20 طفلا.
وقال البيان إن اليوم العالمي لمناهضة استخدام الأطفال كجنود في النزاعات المسلحة يأتي "واليمن لا تزال من أكثر بؤر الصراع في العالم تجنيدا للأطفال في ظل استحداث جماعة الحوثي عدة معسكرات تدريب في مناطق سيطرتها تستقطب أطفالا دون الثامنة عشرة قبل إرسالهم إلى خطوط القتال الأمامية في انتهاك جسيم لحقوقهم".
وأضاف "مؤخرا ومع بداية تصاعد الصراع في غزة، تستغل جماعة الحوثي التعاطف الشعبي مع الأحداث في غزة وتقوم باستحداث مراكز حشد وتعبئة تحت ذريعة الجهاد في فلسطين وفك حصار غزة، وان معظم من يستجيب لها هم من الأطفال والمراهقين".
وأكدت المنظمة الحقوقية أن جماعة الحوثي تعد الطرف الأكثر تجنيدا للأطفال وفق تقارير المنظمة الصادرة خلال الفترة الماضية، ولم تظهر الجماعة - حتى اليوم - أي التزام بخطة العمل التي أبرمتها مع منظمة اليونيسف في أبريل 2022 وتعهدت بموجبها بإيقاف تجنيد الأطفال والكشف عن المجندين منهم في صفوفها وتسريحهم، وفي الوقت نفسه لم يصدر عن الأمم المتحدة تقييم رسمي مكتوب يكشف مستوى التنفيذ.
وحثت منظمة ميون جميع الأطراف في اليمن لا سيما جماعة الحوثي على وقف تجنيد الأطفال فورا وتسريح المجندين من هم دون السن القانونية وتنفيذ خطط العمل الأممية وعدم اتخاذها واجهة تجميلية لتنفيذ مزيد من الانتهاكات بحق الأطفال.
واشارت وفي إعلان منفصل، دعت منظمة ميون جميع منظمات حقوق الإنسان والناشطين والصحفيين للمشاركة في حملة إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي لإحياء: (اليوم العالمي لمناهضة استخدام الأطفال كجنود في النزاعات المسلحة) والتي تنطلق الساعة التاسعة من مساء اليوم.
نص البيان: يحل اليوم العالمي لمناهضة استخدام الأطفال كجنود في النزاعات المسلحة واليمن لا تزال من أكثر بؤر الصراع في العالم تجنيدا للأطفال في ظل استحداث جماعة الحوثي عدة معسكرات تدريب في مناطق سيطرتها تستقطب أطفالا دون الثامنة عشرة قبل إرسالهم إلى خطوط القتال الأمامية في انتهاك جسيم لحقوقهم.
واكدت المنظمة انه مؤخرا ومع بداية تصاعد الصراع في غزة، استغلت جماعة الحوثي التعاطف الشعبي مع الأحداث في غزة وتقوم باستحداث مراكز حشد وتعبئة تحت ذريعة الجهاد في فلسطين وفك حصار غزة، وان معظم من يستجيب لها هم من الأطفال والمراهقين.
إن جماعة الحوثي تعد الطرف الأكثر تجنيدا للأطفال وفق تقارير المنظمة الصادرة خلال الفترة الماضية، ولم تظهر الجماعة - حتى اليوم - أي التزام بخطة العمل التي أبرمتها مع منظمة اليونيسف في أبريل 2022 وتعهدت بموجبها بإيقاف تجنيد الأطفال والكشف عن المجندين منهم في صفوفها وتسريحهم، وفي الوقت نفسه لم يصدر عن الأمم المتحدة تقييم رسمي مكتوب يكشف مستوى التنفيذ.
رصدت منظمة ميون خلال الحرب في اليمن منذ 2014 وحتى نهاية 2023 مقتل 7,020 طفلا تم استخدامهم كجنود في الخطوط الأمامية للقنال والنقاط الأمنية والطهي ونقل الإمدادات والتجسس والاستطلاع ومصورين إعلام حربي.
وقالت المنظمة إن جماعة الحوثي مسؤولة عن تجنيد 7 آلاف طفل فيما تتحمل قوات الحكومة المعترف بها دوليا مسؤولية تجنيد 20 طفلا من إجمالي عدد التجنيد.
وحثت ميون جميع الأطراف في اليمن لا سيما جماعة الحوثي على وقف تجنيد الأطفال فورا وتسريح المجندين من هم دون السن القانونية وتنفيذ خطط العمل الأممية وعدم اتخاذها واجهة تجميلية لتنفيذ مزيد من الانتهاكات بحق الأطفال.
صادر عن منظمة ميون لحقوق الانسان 12 فبراير 2024