أعلن الجيش الإسرائيلي،صباح الاثنين، إنه تمكن من تحرير رهينتين خلال عملية نفذتها قوات خاصة في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
ووضح الجيش الإسرائيلي أن قوات خاصة تابعه له تمكنت من تحرير الرهينتين الإسرائيليين، فرناندو سيمون مارمان (60 عامًا) ولويس هار (70 عامًا)، اللذين اختطفتهما حماس.
ونقلت رويترز عن بيان صادر عن مستشفى إنه تم نقل الرهينتين إلى مستشفى شيبا بوسط إسرائيل وأكد الأطباء أنهما في “حالة جيدة”.
وأورد موقع أكسيوس الإخباريي: “في عملية خاصة بتنفيذ سريع وناجح، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بإنقاذ اثنين من الرهائن الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في مدينة رفح بقطاع غزة”.
وشن الجيش الإسرائيلي، فجر الاثنين، سلسلة غارات عنيفة من البر والبحر والجو على المناطق الشمالية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقد أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوقوع أكثر من 100 شهيد ومئات المصابين إثر القصف الإسرائيلي على مدينة رفح.
واستُهدف محيط المدينة بعشرات الغارات التي كانت أكثر كثافة ممّا كانت عليه في الأيّام الأخيرة، وهو ما أدّى إلى تصاعد سحب من الدخان، وفق وكالة الصحافة الفرنسية
وذكر تلفزيون “الأقصى” بحسابه على “تيلغرام”، أن اشتباكات عنيفة دارت رحاها بين مسلحين فلسطينيين وقوات إسرائيلية شمال غرب رفح، مشيراً إلى أن إسرائيل قصفت محيط المستشفى الكويتي في رفح.
وفي أول تعليق له بعد القصف، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته نفذت سلسلة من الهجمات على أهداف نوعية فى منطقة الشابورة جنوبى قطاع غزة. مضيفا أن الهجمات على منطقة الشابورة جنوبى قطاع غزة “قد انتهت”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أمر جيشه بالإعداد لهجوم على رفح.