يدخل المنتخب القطري مواجهة قوية مع إيران، اليوم الأربعاء، في نصف نهائي بطولة كأس أمم آسيا التي يستضيفها العنابي، على ستاد الثمامة.
ويأمل منتخب قطر في تحقيق الفوز على منتخب إيران ليواصل رحلة الدفاع عن لقب كأس آسيا، والتأهل لنهائي البطولة القارية للمرة الثانية توالياً، بعد أن واصل مشواره بنجاح في هذه البطولة.
وتعد مباراة إيران تحدياً جديداً للإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز مدرب المنتخب القطري، الذي تولى المسؤولية قبل عدة أسابيع من انطلاق كأس آسيا 2023.
وسيحاول منتخب إيران بقيادة مدربه أمير قالينواي، قلب المعطيات لصالحه وبلوغ النهائي، ومطاردة لقب غاب عن خزائنه منذ نسخة عام 1976 التي أقيمت على أرضه ووسط جماهيره، فيما يسعى منتخب قطر لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه والتأهل للنهائي للمرة الثانية على التوالي.
وسبق للفريقين أن التقيا في مناسبتين بالبطولة، كانت الأولى في نسخة عام 1988 بقطر، وفاز بها المنتخب الإيراني بهدفين، قبل أن يفوز الفريق ذاته بهدف نظيف في نسخة عام 2015 بأستراليا.
وكان المنتخب الأردني أول الواصلين إلى المباراة النهائية بعد تخطيه لعقبة نظيره الكوري الجنوبي بهدفين دون رد، ليبلغ النهائي الأول في تاريخ مشاركاته بكأس آسيا.
وفي حال تأهل المنتخب القطري كطرف ثان في النهائي، فإن الجماهير العربية ستكون على موعد مع تكرار إنجاز غائب منذ نسخة 2007.
وشهدت بطولة كأس آسيا، مواجهة منتخبين عربيين بالنهائي، في مناسبتين فقط، كانت الأولى في نسخة 1996 التي أقيمت في الإمارات العربية المتحدة.
وتوج باللقب المنتخب السعودي بعد الفوز على نظيره الإماراتي بركلات الترجيح 4-2، بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي.
أما النهائي الثاني الذي جمع منتخبين عربيين فكان في نسخة 2007، التي أقيمت في إندونيسيا، وحقق اللقب المنتخب العراقي على حساب نظيره السعودي بفضل رأسية يونس محمود.