أقرت ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، بمصرع نحو 100 مسلح من عناصرها بينهم قيادات ميدانية خلال تجدد المعارك في الجبهات الداخلية وكذا الضربات الجوية التي شنتها القوات الأميركية والبريطانية خلال الأسابيع الماضية.
وبحسب وسائل الإعلام الحوثية بينها وكالة "سبأ" في صنعاء، شيعت ذراع إيران في اليمن خلال الفترة من 1 يناير وحتى 4 فبراير الجاري 99 مسلحاً حوثياً بينهم قيادات عناصر يحملون رتبا عسكرية عليا.
من بين القتلى 83 مسلحا لقوا حتفهم جراء المعارك المتصاعدة التي تشهدها عدة جبهات، في حين أن 16 مسلحا سقطوا جراء الضربات العنيفة والمركزة التي تشنها المقاتلات الأمريكية والبريطانية ضد أهداف ومعسكرات حوثية في عدة محافظات يمنية.
وأقامت الميليشيات الحوثية مواكب تشييع رسمية لقتلاها الذين سقطوا منذ مطلع العام الجاري في محافظات صنعاء والحديدة وحجة وصعدة وذمار وتعز. ووفقاً للإحصائية معظم القتلى يحملون رتباً عسكرية عليا بينهم قيادي بارز يحمل رتبة عميد، و10 برتبة عقيد، و14 برتبة رائد، و14 برتبة نقيب، و27 برتبة ملازم، وآخرون بلا رتب عسكرية يطلق عليهم أسم "مجاهدين".
وأشارت الإحصائية إلى ارتفاع كبير لعدد قتلى الميليشيات الحوثية خلال شهر يناير مقارنة بباقي الشهور منذ إعلان التهدئة جراء حالة اللاسلم واللاحرب التي عاشها البلد منذ انتهاء الهدنة الأممية في أكتوبر 2022. وأعاد مراقبون ارتفاع القتلى إلى الضربات الجوية التي استهدفت منذ 12 يناير الماضي مواقع عدة للميليشيات الحوثية.
وتقود الولايات المتحدة وبريطانيا تحالفاً عسكرياً للرد على الهجمات الإرهابية التي تشنها الميليشيات الحوثية ضد السفن التجارية والحربية المارة في المياه الدولية قبالة السواحل اليمنية.