أكد ناشطون جنوبيون على أهمية الدور المحوري للجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، في مكافحة الجماعات الإرهابية، وهزيمتها، وتجفيف منابعها.
وأشاروا إلى أن أبناء شعب الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي، هم الاكثر تضررًا من الاعمال الإرهابية.
وأشادوا بالدعم غير المحدود لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومساندتها للجنوب لهزيمة ودحر الإرهاب.
وكذبوا كل ما جاء من مغالطات وأكاذيب على قناة (بي بي سي)، معتبرين كل ما جاء في الفيلم المُفبرك، داعم للإرهاب.
كما أكدوا على أن قناة (بي بي سي) مخترقة من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، وجماعة الإخوان الإرهابية، ومن تلك الاختراقات تواجد الصحافية الحوثية نوال المقحفي وغيرهم في قناة (بي بي سي).
وعصر اليوم السبت 27 يناير/كانون ثاني 2024م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #الجنوبوالاماراتسم_الارهاب على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها منصة (X)، المعروف سابقًا بـ (تويتر).
وأكدوا على أن الإرهاب استهدف كوادر جنوبية عديدة، مؤكدين على أن احصائيات الضحايا من أبناء الجنوب بسبب الإرهاب الغاشم، كبيرة للغاية.
وحذروا من أن محاولات التشويه بالسيد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ودولة الإمارات العربية المتحدة، كلها محاولات فاشلة، ولن تنطلي على أحد.
ونوهوا بأن المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية، هم أكثر طرف حقق انتصارات على الجماعات الإرهابية في المنطقة بشهادة إقليمية وعربية ودولية وعالمية.
وقالوا: “المرحلة تقتضي من شعب الجنوب الأبي مزيدًا من الوعي والثبات وتحصين الجبهة الداخلية، من أفكار الهدم والظلام من خلال استغلال الظروف الصعبة لترويج الأكاذيب والاتهامات الباطلة والتشوية والشائعات التي تهدف إلى كسر إرادة شعب الجنوب، وهز ثقته بقيادته بواسطة منصات وابواق وقنوات القوى المعادية المأجورة”.
وأضافوا: “كافة القوى اليمنية (حوثي وإخوان) ومن يدور في فلكهما، ستظل عاجزة عن النيل من قضية شعب الجنوب، ولن يكون مصيرها إلا مزبلة التاريخ، لأن شعب الجنوب يعرف ماذا يريد، وكيف يمسك بزمام قضيته المصيرية العادلة، وليس كل لحم الطير تؤكل”.
وتابعوا: “اطلعت دولة الإمارات بدورها المحوري في إسناد القوات المسلحة الجنوبية، وكانت الاوضاع الأمنية في كل حواضر مدن الجنوب، هدف السيطرة الكاملة للتنظيمات الإرهابية، كما حدث في المكلا عاصمة حضرموت، وزنجبار عاصمة محافظة أبين، والحوطة عاصمة محافظة لحج، في حين كانت العاصمة عدن، ترفرف الرايات السوداء وتضج بزوامل “عاصب الرأس” تكاد ان تتحول مدنها الى إمارات تابعة لتلك التنظيمات الإرهابية، التي جرى الدفع بها نحو الجنوب وتنمية قدراتها من قبل منظومة صنعاء، وتوقيتها للحظة التي تنتصر فيها إرادة شعب الجنوب، وهذا ما حصل عقب تحرير عدن ومدن اخرى من ميليشيا الحوثي الإرهابية”.
كما دعا السياسيون الجنوبيون، في الختام، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة التفاعل بقوة مع هاشتاج #الجنوبوالاماراتسم_الارهاب وكشف الأكاذيب الحوثية الإخوانية