دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، يوم السبت افتتاح مشروع بئر مياه ارتوازية بمنطقة الرقيبة إحدى قرى عزلة وادي العين التابعة لمديرية وادي العين وحورة بمحافظة حضرموت، بحضور مدير عام المديرية الأستاذ سالم صالح بن عبادين باوزير، وممثل لجنة الأهالي بالمنطقة سعيد سالمين العوبثاني ومشرف مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت المهندس حامد سالم قوايا، و عدد من المقادمة والمناصب والأعيان والشخصيات الاجتماعية وجمع غفير من المواطنين.
واستقبل الأهالي فريق المشروع التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالأهازيج والزوامل والقصائد الشعرية المعبرة عن فرحتهم لإنجاز هذا المشروع في منطقتهم، وخلال التدشين عبر المدير العام الأستاذ سالم صالح باوزير، عن شكره وتقديره نيابة عن قيادة السلطة المحلية بمديرية وادي العين وحورة، حرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تعاطيها الإيجابي مع مشاريع التنمية بالمنطقة، مؤكداً على أهمية إدخال هذا البئر والذي سيكون له أثر كبير في استقرار تموينات المياه في عدة مناطق بالمديرية.
وأشار إلى أن هذا البئر يعتبر مصدرا رئيسيا يلبي احتياجات سكان منطقة الرقيبة والقرى المجاورة لها، في مجال المياه الصالحة للشرب".
وقال مشرف مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، المهندس حامد سالم قوايا، إن هذا المشروع يأتي في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لمواجهة أزمة المياه بالمناطق الريفية، وتلبية احتياجات سكان المناطق النائية والقرى التي تعاني شح المياه..
وأضاف بأن هذا المشروع يستفيد منه أكثر من (4 ألف نسمة)، إضافة إلى سكان القرى المجاورة، بما يضمن توفير المياه النظيفة لهم، والتخفيف من وطأة معاناتهم، حيث جرى حفر البئر على عمق 400 متر طولي، ويتراوح إنتاجها من المياه 7 لتر بالثانية، والتي تعتبر من المياه الصحية النقية الصالحة للشرب وفقا للمعايير الدولية، وقد استغرق العمل خلال فترة زمنية قياسية.
ولاقى افتتاح هذا المشروع الحيوي ترحيبا واسعا من قبل الأهالي، وبالأخص سكان المناطق الريفية الذين عاشوا حقبة من الزمن في معاناتهم مع شحة المياه، وعبروا عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات الشقيقة وذراعها الإنسانية، هيئة الهلال الأحمر، على الجهود المبذولة في تنفيذ مشروعات حيوية هدفها التخفيف من معاناتهم اليومية وتتلمس احتياجات المواطنين.
وبدورة أعرب المقدم أحمد مبارك بن فاجع، عن شكره وامتنانه لدولة الإمارات، وذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على الجهود المبذولة في دعم المشاريع الحيوية بمحافظة حضرموت، وقال أن افتتاح مثل هذه المشاريع تمثل شريان حياة لسكان القرى التي تعاني من ندرة المياه، وتسهم بشكل كبير في التخفيف من حدة الظروف الإنسانية الصعبة التي تواجه الأسر، إضافة إلى الأثر الصحي الإيجابي على حياتهم خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
يذكر أن عدد الآبار التي أنجزتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي منذ شروعها في العمل الإنساني حتى هذا اليوم بلغت (50) بئراً مياه في محافظة حضرموت.
من/ علي الجفري تصوير أحمد بانافع