كشف الخبير الاقتصادي فارس النجار الأسباب الكامنة وراء التراجع الحاد في قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية في عدن خلال الأيام الماضية.
وأوضح النجار أن هذا التراجع لا يعكس الواقع الاقتصادي للبلاد، بل هو نتيجة لعمليات مضاربة متعمدة تقوم بها جهات معينة تستغل الظروف السياسية والأمنية الحالية.
وقال النجار: "التراجع الأخير في سعر صرف العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية ليس له أسباب حقيقية وجوهرية بل يدخل في نطاق المضاربة التي تحركها قوى المضاربة في السوق". وأضاف: "الزيادة الطفيفة في الطلب على النقد الأجنبي نتيجة دخولنا في موسم الذروة يناير 2024م لا تستدعي هذا الكم من التغيير المبالغ فيه".
واختتم النجار بالقول: "يتطلب الأمر تكاثف أمني، استخباراتي، محلي من قبل السلطات المعنية إلى جانب البنك المركزي والسلطات المحلية لضبط المتلاعبين وحماية الاقتصاد الوطني من التلاعب والاستنزاف".
وتجاوز سعر صرف العملة المحلية حاجز 1590 ريالا مقابل الدولار الواحد فيما تجاوز الريال حاجز 416 مقابل الريال السعودي في انخفاض هو الأول من نوعه منذ بدء العام الجاري.