كشف مصدر عسكري بالقوات المسلحة الجنوبية إن المليشيات الحوثية الإرهابية اطلقت ظهر اليوم، صاروخاً باليستياً من مناطق سيطرتها شمال الضالع، وتحديداً من منطقة رَيَام برداع محافظة البيضاء، وسقط على بعد 500 متر من القرى الآهلة بالسكان بمنطقة نائية بمديرية جحاف بالضالع، مشيراً إلى أن المنطقة بعيدة كل البعد عن مسرح العمليات القتالية التي عجزت فيها هذه المليشيات الإرهابية الجبانة إحراز أي تقدم ولو شبراً واحداً رغم تصعيدها المستمر ولذات الهدف والمسعى الخائب، وتحشيدها لأعتى ما لديها من قوة مادية وبشرية.
وأوضح المصدر إن الصاروخ لم يسفر عن أي خسائر بشرية غير أن عدد من منازل المواطنين تضررت نظراً لشدة الإنفجار والذي تسبب بحالة من الهلع بين اوساط المواطنين.
وأكد المصدر العسكري أنه ليس بغريب على هذه المليشيات الإرهابية التي لطالما لجأت إلى استهداف المدنيين العزل بالقصف المدفعي والصاروخي مع كل هزيمة تُلحق بها قواتنا المسلحة على طول الجبهات الحدودية، من جبهة بيحان الى الساحل الغربي، فلجأت هذا المرة أن تستهدف بصاروخ باليستي قرية نائية آهله بالتجمعات السكانية.
وأشار المصدر إلى أن هذا التصعيد الحوثي الإرهابي يأتي في سياق ما سبقه خلال الأيام الماضية في جبهتي الضالع وبيحان، وهو شكل من اشكال التصعيد الاجرامي الذي لا مثيل له سوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء الحرب الغاشمة التي يشنها الكيان الصهيوني.
واختتم المصدر بالقول: “لا مبرر مطلقاً لقصف سكان القرى بالصواريخ الباليستية سوى الانتقام الإرهابي من شعبنا الجنوبي” مؤكداً في الوقت نفسه على التزام قواتنا المسلحة في حماية شعبنا وأراضيه من كل أشكال العدوان، وقال “لن تثنيا مثل هذه الجرائم الإرهابية عن واجبنا القومي في حماية أمن المنطقة والإسهام في حفظ الأمن والإستقرار الدوليين”. #المركز_الإعلامي_لمحور_الضالع_القتالي
