أكدت مصادر يمنية في العاصمة المصرية القاهرة، تأجيل دفن الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، الشيخ ياسر العواضي، الذي اعلن عن وفاته فجأة صباح الاثنين، عقب تعالي المطالبات باخضاعه للطب الشرعي وتشريح جثمانه، اثر تسريبات عن اغتياله بالسم.
وطالبت قيادات وناشطون في المؤتمر الشعبي بالتحقق من الانباء التي شاعت مساء الاثنين وتفيد بـ "تعرض الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، الشيخ ياسر العواضي، للاغتيال عن طريق وضع السم له في مشروب ساخن ليل الاحد".
يأتي هذا، عقب تداول وسائل اعلام ومواقع اخبارية انباء تضمنت معلومات نقلتها عن مصادر مقربة من الشيخ ياسر العواضي، وتفيد بأن "الشيخ ياسر لم يكن يشكو من اي مرض أو توعك وعاد ليل الاحد من لقاء مع عمار عفاش، ليموت".
وأرجعت المصادر المقربة احتمالات وضع عمار عفاش، وكيل جهاز الامن القومي سابقا، السم للشيخ ياسر العواضي، إلى كونه "يعد الصندوق الأسود والشاهد الوحيد على أحداث ديسمبر 2017م في محافظة صنعاء والتي انتهت بمصرع عفاش".
موضحة أن "تعرض الشيخ ياسر العواضي للاغتيال، غير مستبعد، باعتبار اسرة عفاش تتهم الشيخ ياسر العواضي بخيانة الرئيس السابق علي صالح عفاش مع عدد من المشايخ والقادة العسكريين في أحداث انتفاضة الثاني من ديسمبر التي دعا اليها عفاش".
إلى ذلك أكدت مصادر مقربة من أسرة الراحل العواضي بأن "هناك من يطالب من أسرته بتشريح الجثة قبل دفنها للتعرف على السبب الحقيقي لوفاته لا سيما وأن شبهة اغتياله باتت واردة بقوة". مرجعة تأجيل دفن الجثمان إلى حين الحسم في هذه المطالب.