أكد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة الأستاذ مجاهد أبوشوارب عيسى بن عفرار، إن الماضي قد ذهب بلا رجعة، وإن قيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالقائد الفذ سيادة الرئيس اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي تدرك تماماً أن تلك الأخطاء في الماضي كانت لها عواملها الخارجية، لذلك كان التصالح والتسامح، قد مثّل النواة الأولى لانطلاق الحراك السلمي الجنوبي، وأكد الجنوبيون أنهم لحمة واحدة.
مشيراً في تغريدة له بصفحته على (منصة X ) المتزامنة مع حلول الذكرى الـ18 للتصالح والتسامح والتضامن الجنوبي التي مثلت انتصاراً لللجنوبيين ستظل الأجيال الجنوبية تتفاخر فيه كمشروع إنساني لا مثيل له وأن شعب الجنوب عُرِف بتلاحمه منذ قرون عدة، وكان الجنوبي يسند أخيه من المهرة شرقاً إلى باب المندب رغم كل الصعوبات والمعوقات التي تواجه أبناء الجنوب في نيل حقهم والسعي للسيطرة على كافة تراب أراضيهم وانتزاعها.
مقدماً أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشعب الجنوبي العظيم وقيادته، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية .
