اطّلع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، على نشاط وزارة الأشغال العامة والطرق، وصندوق صيانة الطرق والجسور، وجُملة المشاريع التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك خلال لقائه، الجمعة، في محل إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، بوزير الأشغال العامة المهندس سالم الحريزي، ورئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور المهندس معين الماس.
وفي مستهل اللقاء، أشاد النائب أبو زرعة، بجهود وزارة الأشغال والمؤسسات المرتبطة بها، خلال الفترة الماضية، لا سيما في إعادة فتح وتأهيل الطرقات وربط المناطق التي تضررت بفعل الدمار الذي خلّفه إعصار تيج في المهرة، وسقطرى، وأجزاء من حضرموت في نهاية أكتوبر الماضي، مشيراً إلى أهمية شبكة الطرق باعتبارها شريان الحياة، وإحدى أهم مرتكزات التنمية.
واستمع النائب المحرمي، إلى تقرير مفصل حول خطط وزارة الأشغال، والمؤسسات المرتبطة بها للعام الجديد 2024م، وخططها وبرامجها التي سيتم العمل عليها لإعادة تأهيل الطرق الرئيسية وتوسيعها خلال الفترة المقبلة.
بدورهما، استعرض وزير الأشغال ورئيس الصندوق، الصعوبات والمعوقات التي تعرقل سير عمل مشاريع صيانة وتأهيل الطرق، وفي مقدمتها شحة الإيرادات، بالتزامن مع ما تشهده شبكة الطرق من تدمير شبه كلي.
هذا، وتطرق اللقاء، إلى سير عمل محطات الوزن – ميازين القاطرات – في الطرقات الرابطة بين العاصمة عدن وبقية المحافظات، والأهداف التي حققتها منذ انطلاق الحملة في يوليو المنصرم، والصعوبات التي تواجه عملها.
وحث النائب المحرمي، قيادتي وزارة الأشغال وصندوق صيانة الطرق على بذل المزيد من الجهود لتأهيل وصيانة شبكة الطرق الدولية والرئيسية، واستكمال المشاريع المتوقفة في المحافظات، ورفع مستوى التنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي والجهات المانحة لتوفير التمويل اللازم، والعمل مع السلطات المحلية لتحديد الأولويات في كل محافظة. مؤكداً دعمه ومساندته لقيادة وزارة الأشغال والطرق وصندوق صيانة الطرق، واستعداده لتذليل أي صعوبات تعترض سير عملهما، بما يمكنهما من إنجاز مهامهما بكل كفاءة واقتدار.
وفي ختام اللقاء، عبّر الوزير الحريزي، والمهندس الماس، عن بالغ شكرهما وتقديرهما للنائب أبو زرعة المحرمي، على حرصه الدائم في متابعة المؤسسات الخدمية، ودعمه المتواصل لسير أعمال الوزارة والصندوق وحلحلة المشاكل والصعوبات التي تعترض سير عملهما. مثمنين دور قوات ألوية العمالقة الجنوبية في تأمين حملة صندوق صيانة الطُرُق وحمايتها؛ لضبط الأوزان، وتأدية مهامَّها على أكمل وجه.