بعث الناطق الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب, اليوم برقية تهنئة من قواتنا المسلحة الجنوبية تبارك فيه انعقاد مجلس العموم الجنوبي بالعاصمة عدن.
فيما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم الإخوة أعضاء مجلس العموم الجنوبي.. يسرنا نحنُ أبناؤكم وإخوانكم منتسبو القوات المسلحة الجنوبية والأمن، المرابطون في مختلف مواقع الشرف والبطولة بامتداد خارطة وطننا الجنوب، الساهرون على حماية أمنه واستقراره ومكاسبه وإنجازاته وانتصاراته، أن نرفع لكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بانعقاد الاجتماع التأسيسي لمجلس العموم الجنوبي، وكلنا ثقة بأنكم النخبة القيادية المُمثلة لمختلف ألوان الطيف الاجتماعي والجغرافي والثقافي والسياسي لوطننا الجنوب، وعلى درجة عالية من الجدارة في تحمل المسؤولية والمهام الملقاة على عاتقكم.
لقد تابعنا باهتمام بالغ، كلمة الرئيس القائد التي افتتح بها اجتماعكم، والتي تشكل في مضامينها وتوجهاتها العامة رؤية برنامجية واقعية وعملية للمرحلة لهيئات المجلس الانتقالي المكونة لمجلس العموم الممثل والمعبر عن إرادة شعبنا الجنوبي. لقد خص الرئيس القائد في كلمته قواتنا المسلحة والأمن وحدد الأولويات والواجبات المرحلية والقادمة، كما حدد أيضاً الاتجاهات العامة لإنجاز البناء والتنظيم الهيكلي المطلوب داخل المؤسسة العسكرية والأمنية وتحديثها وتطويرها في مختلف مساقات البناء العسكري، من حيث التنظيم والتدريب والتأهيل والتسليح ورفع قدرات منتسبيها على أسس علمية متينة، وهذا إن دل فإنما يدل على الاهتمام الخاص الذي يوليه الرئيس القائد بالقوات المسلحة وحرصه الدائم على رعاية منتسبيها وتوفير كافة استحقاقاتهم المهنية، والقتالية والمادية، انطلاقاً من قناعته الراسخة بأن استعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية الحديثة، تشترط موجبات البناء النوعي للمؤسسة الدفاعية والأمنية الجنوبية وإعدادها المهني القتالي والمعنوي ورفع مستوى الجاهزية والكفاءة القتالية و العملياتية والتدريبية والمعنوية.
مرة أخرى، نبارك لكم ولشعبنا وقيادتنا العليا، أعمال اجتماعكم التأسيسي، مجددين ولاءنا وعهدنا ووفاءنا لوطننا وشعبنا وقيادته السياسية العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بالمضي قدماً على دروب رفاقنا الأبطال ممن سبقونا في الفداء والتضحية من أجل وطننا الجنوب واستعادة دولته كاملة السيادة، ولا خيار أمامنا كما قال رئيسنا القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي بتدشينه صباح اليوم ذات الاجتماع “إن مسيرتنا لاستعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية، مسؤولية لا رجعة ولا تفريط فيها.
لن تثنيا عنها حملات الترهيب وعمليات الإرهاب وحشود الغزو.
فالسبيل الوحيد إلى السلام هو العودة لوضع الدولتين لما قبل 22 مايو 1990. تلك مصلحة جنوبية ويمنية وإقليمية ودولية”. #مجلسالعمومالجنوبي