لا تزال تشهد محافظة مأرب اليمنية الشمالية اخر قلاع الشرعية اليمنية فوضى عارمة نتيجة تراكم العديد من المشاكل والاشتباكات المستمرة بين جماعات الإخوان حزب الإصلاح وبين قبائل المحافظة وسكانها الرافضين لسيطرة الإخوان المتنازعين مع مليشيات الحوثي.
ويتهم ناشطون في مأرب جماعة حزب الإصلاح المتواجدة بالمحافظة عسكريا وفي السلطة المحلية بالعمل على خدمة مليشيات الحوثي المتوالية لايران، خاصة بعد إقصاء أبناء مأرب والسيطرة على المحافظة من قبل قيادات ينتمي جميعهم لخارج المحافظة وخاصة محافظات صنعاء وعمران وصعدة التي تنتمي إليها مليشيات الحوثي.
وأشاروا إلى أن جماعة الاخوان تسعى لإسقاط مركز محافظة مأرب المتبقي من مأرب بايدي مليشيات الحوثي وفق تنسيق مسبق بينهما واتباع لسياسة التحالف السري المتبع منذ عدة سنوات .
ونشر محافظ امانة العاصمة المنتمي للشرعية اللواء عبدالغني جميل تغريدة في حسابه بموقع “اكس” قوله: “مأرب في خطر والأمور ليست عفويه ان كنتم تظنون ذالك وإن حصلت تهدئه بسيطه”
واضاف “الأمور ليست كما تتوقعوها. العكس مرتبه محلياً وإقليمياً ودولياً #اللهم فاشهد”.
واعتبر مراقبون أن ما قاله اللواء جميل يعد اتهاما أما للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، او اتهاما لدولة قطر التي تدعم الإخوان بأنها خذلتهم.
