إلتقى ظهر اليوم بمدينة المكلا الحكم علي بن عوض لفنخ الصيعري بمجموعة من أعضاء وأبناء قبيلة كنده بهدف لم الشمل وتوطيد العلاقة بين أبناء القبيلة والتكافل الإجتماعي وايضاح مجموعة من العلاقات والمواقف التاريخية التي حققتها قبيلة كنده على مستوى شبه الجزيرة العربية، والسعي لإقامة نشاطات ثقافية ومجتمعية تخص أفراد القبيله.
وأشار الصيعري إلى عراقة وأصالة قبائل كنده وقد عُرفت هذه القبيلة في كتب التراث باسم «كندة الملوك» وقامت مملكة كندة في نجد لتأمين الطريق التجارية ؛
حيث اعتنقوا الإسلام في القرن السابع الميلادي وكانوا ممن قدموا ووفدوا على النبي محمد ﷺ في عام الوفود واشتركوا في الفتوحات الإسلامية ونزل كثير منهم الشام والعراق وشمال أفريقيا وأقاموا أربع دول في الأندلس وأشار الصيعري إلى ضرورة التكافل الإجتماعي بيت أبناء القبيلة ومؤازرة بعضهم لبعض خلال الفترة القادمة وخلال الظروف السياسية والاقتصادية والإنسانية الصعبة ، لاسيما وأنهم يشكّلون الغالبية العظمى من أبناء حضرموت، ولهم عدة مواقف مؤرخة في تاريخ المحافظة.
وأكد الصيعري في سياق حديثه على عدم الأطماع في المناصب السياسية ولا كراسي السلطة وعدم التوجهات السياسية الحزبية بشكل عام على هذه الجهود التي تبذل للملمة الشمل .
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء سيتبعه كثير من اللقاءات بمقادمة ومشائخ القبائل المعنيين في الأمر للتنسيق والترتيب للقاءات أوسع وأشمل للتحضير للإعلان الرسمي عن مجلس قبيلة كندة .