نظمت إدارة الشؤون الاجتماعية بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، بمدينة المكلا اليوم السبت، ندوة عن دور منظمات المجتمع المدني في استعادة الدولة الجنوبية.
وأكد رئيس الهيئة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، في كلمته الافتتاحية للندوة، أهمية الأدوار التي تؤديها مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المختلفة، في تنمية المجتمع الجنوبي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.. لافتا إلى أن وجود هذه المنظمات والارتقاء بعملها من شأنه أن يساهم في ترسيخ مداميك الدولة الجنوبية ويسرع في العملية النضالية لاستعادتها.
واستعرض المحمدي جهود المجلس الانتقالي ومساعيه الوطنية في استعادة دور وحيوية النقابات المهنية المختلفة.. مشيرا إلى أن المجلس وهيئته التنفيذية في المحافظة قدموا الكثير من الدعم لمختلف القطاعات المهنية والجمعيات الخيرية، فتمكنت بفضل ذلك الدعم من استعادة نشاطها وإعادة اشهار نقاباتها واتحاداتها، مثل اتحادات العمال والصيادين والمزارعين .
وتناولت الندوة التي حاضر فيها رئيس اللجنة الجماهيرية بالجمعية الوطنية حسن باسمير، شرحا تعريفيا بالمجتمع المدني والأدوار التي يؤديها في خدمة المجتمع، وكيفية الاستفادة من الطاقات المجتمعية في محافظة حضرموت وتوجيهها لخدمة القضية الجنوبية..
وتطرق باسمير للممارسات الممنهجة، التي اتبعها تحالف ٧يوليو بعد اجتياحه للجنوب، تجاه مرافق ومؤسسات الدولة مشير إلى أن المنتصرين باشروا في تفكيك مزارع ومصانع ومؤسسات الدولة الانتاجية والخدمية، ونهبوا أصولها الثابتة، وسرحوا عمالتها، واستهدفوا العمل النقابي وحولوه إلى نقابات ديكورية تابعة لهم.
وأكدت الندوة الأهمية البالغة التي يكتسبها النشاط النقابي ووجود منظمات مجتمع مدني فاعلة، في استعادة وبناء الدولة الجنوبية المنشودة.
حضر الندوة رئيس المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بحضرموت رائد باجابر، وعدد من رؤساء وممثلي الجمعيات والنقابات، والمهتمين بنشاط منظمات المجتمع المدني.