أفادت مصادر قبلية أن هدوءاً حذراً يسود مطارح عبيدة في محافظة مأرب، عقب مواجهات عنيفة بين القبائل والجيش على خلفية رفض الأول الجرعة السعرية الجديدة في مادة البترول بالمحافظة.
وذكرت المصادر، أن المواجهات اندلعت بكافة أنواع الأسلحة في الساعات الأولى ليوم الأربعاء، مما أسفر عن سقوط قتيلين من القبائل وإصابة آخرين من الجانبين.
وكان بيان منسوب لمطارح أبناء مأرب ومن معهم من قبائل اليمن المتواجدة بالمحافظة، قد طالب بإلغاء الجرعة في مادة البترول وإعادة سعره السابق 175 ريالا للتر الواحد وتخصيص 300 ألف لتر بترول يومياً لمحطات مديرية الوادي وتوقيف كافة صادرات الإنتاج من بترول محسن وعايدي وكذلك الغاز والديزل عدا ما هو مخصص منه لمحطات الكهرباء.
وتداعى مسلحو القبائل في محافظة مأرب، مساء الأحد، إلى منطقة العرقين لقطع الخط الدولي العام بين صافر والوادي، عقب تردد أنباء عن عزم الحكومة رفع أسعار البترول.
وتزامن تحرك قبائل مأرب مع استكمال صيانة مصفاة مارب التي تسببت بتوقف شركة النفط في مأرب عن تزويد السوق المحلية بالبنزين المخفض.
وأعلن بيان لشركة النفط اليمنية فرع مأرب، تسعيرة جديدة لمادة البترول، بواقع 8 آلاف ريال للدبة سعة 20 لترا، بدلاً من 3500 ريال.
وقالت الشركة، في بيان تداوله نشطاء ومواقع محلية، إن هذا التحريك للسعر جاء بناء على قرار مجلس الوزراء رقم (3) لعام 2023م بشأن المصادقة على قرارات المجلس الاقتصادي الأعلى الخاصة بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز موارد الدولة، وتم تأجيل تطبيق القرار بناءً على طلب من عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب سلطان العرادة.