دعت ما تسمى بـ " هيئة علماء اليمن" التي يرأسها القيادي الإخواني عبدالمجيد الزنداني الى جمع التبرعات لصالح قوات الجيش الوطني.
وأصدرت الهيئة بياناً اشارت فيه الى "العدوان المستمر من قبل المليشيات الحوثية الانقلابية على اليمن عموما وعلى محافظتي شبوة ومأرب على وجه أخص"، مؤكداً بأن التصدي لها "واجب شرعي على كل قادر".
الهيئة اصدر ما يشبه الفتوى ، حيث قالت بأنه "لا يجوز شرعاً ترك الجيش الوطني ومن معه من المقاومة الشعبية بدون مرتبات وأسلحة نوعية".
مضيفة بأنه يجب على قيادة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي "توفير كل ما يحتاجونه من ذلك وعقد صفقات التسليح، ويجب على القادرين القيام بذلك".
كما طالبت الهئية قيادة الشرعية بتحريك سائر الجبهات، ودعوة أبناء الشعب اليمني للنفير العام.
ووجهت الهيئة دعوة لرجال المال والأعمال وجميع القادرين من أبناء الشعب اليمني إلى الجهاد بأموالهم دعما للجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وإغاثةً للنازحين في مأرب وجميع مناطق اليمن.