كشفت مصادر حقوقية عن تعرّض العديد من نزلاء أقسام الشرطة في محافظة إب لعمليات تعذيب مروّعة في ظل انتهاكات يومية تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وقالت المصادر إن سجون أقسام الشرطة في مدينة إب، وبقية مديريات المحافظة، تشهد انتهاكات واسعة لحقوق المواطنين، خصوصا نزلاء السجون، الذين يتم احتجازهم في تلك الأقسام.
وأضافت المصادر أن مواطنين يجري احتجازهم في تلك السجون لفترات طويلة، فيما يتعرّض آخرون لعمليات تعذيب نفسية وجسدية، والبعض يتعرُض لعمليات ابتزاز مالي.
وأشارت المصادر إلى تعرّض سجين يدعى "وجدي علي أحمد" لعمليات تعذيب في قسم "الشعاب" بمديرية المشنة في مدينة إب، في الوقت الذي تحدّث السجين عن تعرّضه للضرب والصّعق الكهربائي.
ولفتت المصادر إلى أن المواطن "وجدي" ظل في السجن لـ15 يوما في مخالفة صريحة للقوانين واللوائح اليمنية، ومنعه من التواصل مع أسرته، مشيرة إلى أن ما تعرّض له هَدَف لانتزاع اعترافات منه تحت التهديد، وعمليات التعذيب.