الرئيسية > اخبار محلية > الاستفزازات الحوثية في البحر الأحمر هل فاقت خطورتها أحداث السبعينيات والثمانينيات؟

الاستفزازات الحوثية في البحر الأحمر هل فاقت خطورتها أحداث السبعينيات والثمانينيات؟

أشار أكاديمي وناشط سياسي إلى أن الاستفزازات الحوثية في البحر الأحمر تجاوزت خورتها الاحداث التي وقعت في السبعينيات والثمانينيات، ورد العالم على تلك الأحداث.

 

 

وقال الأكاديمي الدكتور حسين لقور بن عيدان: "هل ستغرق مغامرات الحوثي مليشياته في أمواج البحر الاحمر؟ تكتسب مناقشة تهديدات الملاحة البحرية أهمية كبري لدي المسئولين، وصانعي القرار العالميين، والمنظمات الدولية".

 

 

وأضاف: "الاستفزازات المتكررة لمليشيات الحوثي في البحر الأحمر، وتكرار حوادث استهداف السفن التي تعبر من هذه المياه في هذه المنطقة الإستراتيجية من العالم تشكل خطرا أكبر من موجات خطف الطائرات التي شهدتها فترة السبعينيات والثمانينيات ورد فعل العالم عليها".

 

 

وأكد بن عيدان أن "التراخي الظاهر في مواجهة الحوثي قد يبدو للبعض أنه شكل من أشكال التخادم بين رعاة الحوثة في إيران والقوى العظمى، لكن عندما يصل الأمر إلى مس عصب التجارة الدولية فإن الأمور سوف تتجه إلى منحنى آخر وستنتهي معه فترة السماح للحوثي ومرحلة المراهقة المليشياوية، بعد أن وضع الحوثة مؤيديهم والمدافعين عنهم في الغرب والذين منعوا هزيمتهم في أكثر من معركة ولعل أهمها طردهم من الحديدة وميناءها في موقف المواجهة بعد تهديد مصالحهم".