دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزبيدي، العالم الحر والمنظومة الدولية المؤمنة بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها لدعم تطلعات شعب الجنوب في استعادة وبناء دولته لتكون عاملاً مهماً من عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة وفي محاربة الإرهاب وحماية ممرات الملاحة الدولية من أعمال القرصنة والاستهداف في باب المندب، وخليج عدن، والبحر الأحمر.
وقال، في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ56 للاستقلال الوطني في الـ30 من نوفمبر، "إن ما تحقق في الـ30 من نوفمبر 1967، من انتصار عظيم، وما أعقب ذلك من منجزات سياسية وتنموية جبارة في إطار بناء الدولة الجنوبية الوليدة الحافظة لحقوق كل أبنائها، لم يكن ليتحقق لولا التضحيات الغالية التي قدمها خيرة الأبطال والشهداء".
وأكد استشعاره عِظم المسؤولية الكبرى الملقاة على عواتقهم لاستعادة الاستقلال المفقود، وبناء الوطن الجنوبي المنشود، وإكمال طريق الحريّة الذي قطع فيه شعبنا وقواتنا المسلحة شوطاً كبيراً، ولا نحتاج سوى إلى مزيد من الثبات والصبر للوصول إلى منتهى هذا الطريق، لافتاً إلى أن المرحلة بما تحمله من تعقيدات، وتفرضه على الجميع من تحديات، تتطلب تعزيز جبهتنا الداخلية وتكثيف النشاط السياسي الخارجي بالتزامن مع العمل الميداني لحماية المكتسبات المُحققة.
كما أكد "الثبات في المُضي على درب الحرية والاستقلال وصيانة المنجزات والانتصارات المحققة، وفاءً لتضحيات الشهداء والتزاماً بما قطعناه على أنفسنا وشعبنا من عهد لا تراجع عنه".
