كشفت وزارة الخارجية الفلبينية، أن بعض البحارة الفلبينيين الـ17 المحتجزين كرهائن لدى ميليشيا الحوثي الإيرانية في البحر الأحمر، تمكنوا بالفعل من الاتصال بأسرهم.
وأوضح وكيل الوزارة، ادواردو دى فيجا، أن الحوثيين سمحوا للبحارة الفلبينيين المتواجدين على متن السفينة المختطفة "جالاكسي ليدر" بالتواصل مع أسرهم. لافتا إلى أن هذا خبر سار أن بحارتنا المتواجدون مع المتمردين الحوثيين بخير ولم يتعرضوا إلى الأذى حتى اللحظة.
وأضاف: لا يوجد هناك مؤشر حتى الآن على أنه سيتم إطلاق سراح الرهائن، موضحا أن هناك حالات من قبل تم فيها أخذ بحارة فلبينيين رهائن في اليمن وتم الإفراج عنهم بسلام في نهاية المطاف.
وأشار الدبلوماسي في الخارجية الفليبينية إلى أن حكومة بلاده لا تزال تفعل ما في وسعها من أجل إطلاق سراح المختطفين. موضحا بقوله: "نحن نسيطر على الوضع.. وسنقوم بإخراجهم".
ومع بدء سريان الهدنة التي تستمر أربعة أيام بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، قال دي فيجا، إن الحكومة متفائلة بأن الهدنة ستؤدي أيضًا إلى إطلاق سراح الرهائن الموجودين على السفينة.
وكانت ميليشيات الحوثي اختطفت سفينة الشحن جالاكسي ليدر مطلع الأسبوع الماضي أثناء مرورها بالبحر الأحمر، تحت غطاء الحرب على إسرائيل. إلا أن السفينة التابعة لشركة يابانية لم تكن تحمل إسرائيليين كما تروج الميليشيات الحوثي ووسائل إعلامها. حيث تحتجز الميليشيات طاقم السفينة المكون من 25 فردًا، من بينهم 17 فلبينيًا، وآخرين من بلغاريا ورومانيا وأوكرانيا والمكسيك.
وأكدت الحكومة الفليبينية في وقت سابق أنها على اتصال وثيق مع مختلف الدول لضمان إطلاق سراح الرهائن الفلبينيين بشكل آمن. وأنها “تبذل كل ما في وسعها لإعادتهم إلى وطنهم بأمان”.
