في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها اليمن تتغير مسارات المهن وتتحول حياة الكثيرين رأسًا على عقب في مديرية الصبيحية بالذات كان لهذا الواقع تأثيره الواضح على العديد من الأشخاص بينهم مدرسون كانوا يعملون بتفانٍ واجتهاد لسنوات طويلة.
تختلف قصص تحول المهن من شخص لآخر واحدة من هذه القصص المؤثرة هي تلك التي تروي قصة الأستاذ علي الذي كان يعمل في المدرسة الابتدائية وكانت المدرسة مصدر فخر له، ومع زيادة الصعوبات المالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وجد الاستاذ على نفسه يقف أمام معضلة صعبة حيث تراجعت رواتب الموظفين وتزايدت التكاليف اليومية للمعيشة في محاولة لضمان لقمة العيش لعائلته اضطر الأستاذ إلى ترك مهنته التعليمية وتحول إلى بيع القات تلك القرارات الصعبة التي يضطر الأفراد إلى اتخاذها تعكس بشكل واضح واقع الحياة في اليمن حيث تستمر التحديات الاقتصادية والاجتماعية في تحول مسارات الحياة والمهن. و
مع ذلك فإن هذه القصص تعكس أيضًا قوة وإرادة الناس في التكيف مع الظروف الصعبة والسعي نحو توفير الحياة الكريمة لأنفسهم ولعائلاتهم فإن هذه القصص تجلب إلى الواجهة الحاجة الملحة إلى دعم الأفراد الذين يواجهون صعوبات في الحصول على فرص العمل وضمان لقمة العيش الكريمة كما تجعلنا ندرك أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الظروف الاقتصادية وتوفير الفرص للجميع حتى يتمكنوا من البقاء والازدهار في مجتمعهم تلك القصة تجسد واقع الكثير من الأفراد الذين يواجهون صعوبات جسيمة.